نيتشة أخلاق جديدة تستند إلى الحياة والإرادة بدلاً من الخطيئة والضعف.
"عدمية إيجابية" تركز على الحياة وليس على العدم،
نيتشة أخلاق جديدة تستند إلى الحياة والإرادة بدلاً من الخطيئة والضعف.
"عدمية إيجابية" تركز على الحياة وليس على العدم،
May 17, 2022 Jul 28, 2022
أبناء الشعب المحرومين من حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وليس لهم كيان مستقل في الحقوق عن هوى الحاكم وظلمه واستبداده، ويتجنبوا الخوض في أي أمور سياسة. بمعنى، هم أبناء الشعب الذين لا مشاركة لهم في الحكم، ولا ضمانات دستوري لحقوقهم، ولا اعتبار لآرائهم وحاجاتهم وتوجهاتهم. وأن مفهوم الدولة التي يعيشون فيه، يعني بالنسبة لهم دولة الحاكم بأمره، سواء أن سُمى هذا الحاكم نفسه قائدا أو سلطانا أو زعيما أو أميرا أو ملكا أو شيخا أو إماما أو رئيسا. وهو الذي وصل إلى مكانته ليس بالانتخابات، ولا بالتعيين، ولا بالاختيار، وإنما بالغلبة والقوة والتسلط، وليس مطلوب من هؤلاء الرعايا إلا تنفيذ أوامره وطاعته والاستماع له في كل شيء، وعدم الخروج عليه، والولاء المطلَق لحُكمه.
الحاكم ودولته بالنسبة للرعايا ليست مجرد حكومة أو نظام سياسي فقط، وإنما هو كل شيء في الدولة، ولا وجود حقيقي لهم خارج هذا الإطار الذي يعتبر لهم الحل الشامل والمرجعية النهائية في تحديد ـهدافهم وحقوقهم وواجباتهم، وبالتالي فالرعايا يحملون جنسية دولة الحاكم بأمره، ويتمتعون بالحقوق التي يمنحها لهم، وأن حريتهم مرتبطة بمشيئته. وبالتالي على الرعايا تجنب الخوض في أي أمور سياسية، وإذا حاولوا أن يجادلوه أو يثوروا عليه، استخدم ضدهم كل ما يملك من قوة لقطع دابرهم بالسجن والتنكيل لإصلاح اعوجاجهم واستردادهم (إن استطاع) إلى حظيرة الطاعة التي يملكها لوحده لتحقيق أطماعه.
المواطنون
أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية دون تمييز بينهم. فالمواطنة مصطلح يرتكز على مجموعة من القيم والمبادئ لعل من أهمها: حرية الاختيار، والمساواة السياسية، وتكافؤ الفرص، والمشاركة في اتخاد القرار، والمسئولية الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروات، والمرجعية القانونية.
أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية دون تمييز بينهم. فالمواطنة مصطلح يرتكز على مجموعة من القيم والمبادئ لعل من أهمها: حرية الاختيار، والمساواة السياسية، وتكافؤ الفرص، والمشاركة في اتخاد القرار، والمسئولية الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروات، والمرجعية القانونية.
خلال الفترة من 1969 إلى 2010، ضحايا لذهنية نخبوية مستبدة واقصائية وظالمة انتجت “عقلية الرعية”، وبالرغم من أن الشعب الليبي قد انتفض على تلك الحقبة في ثورة 17 فبراير2011، واسقط النظام المستبد، إلا أنه للأسف الشديد لم يستطيع حتى الآن تحقيق دولة المواطنة التي حلم بها وثار من أجلها المواطن الصادق البسيط! وأن النخب التي سيطرت على المشهد السياسي منذ قيام الثورة لا تزال مُفلسة وحائره وعاجزة على تعريف نفسها وتحديد موقعها على الخارطة السياسية، وقامت باستغلال سلبية الشعب وصبره.
06/09/2023*
فالشعب في المجتمعات المتحرّرة لم يعد ينظر إليه ككتلة واحدة موحّدة من الرعايا تدين بالولاء لصاحب السلطة،
الفرق بين تلك الأمم المتحرّرة التي وضعت مصير شعوبها بين أيدي تلك الشعوب وبين الأمم التي ظلّت ترزح تحت مفهوم تحت مفهوم الأمة والشعب الموحّد والتي تدوس على حقوق الأقلّيات وتلغي دور الفرد.
بعد تجربة الحكم بالمراسيم التي جعلت من الرئيس محور كلّ القرارات فإن هذا الأمر سيكون مفنّنا بالدستور في المستقبل وبنفس الدستور سيتم إنهاء الوجه المدني للدولة وإعادتها لحضيرة الفقه الديني.
*
رفض "المستبد العادل": "المستبد المجنون أخفّ ضررًا؛ لأن استبداده أقصر!
."الخبز مع الحرية، العدل مع الكرامة".
رفض المقايضة بين الحاجات الأساسية (مثل الأمن الاقتصادي) والحقوق الإنسانية (مثل الحرية والكرامة).
هاجم تحوّل الانفتاح إلى "سداح مداح" (الفساد، غياب العدالة)
أمراض المجتمع (الإسراف، عدم الدقة، الفساد)
24/03/2021
البحث لغايات اجتماعية ووظيفية ستنتج عنه بحوث متسرعة ووظيفية أيضا، تحاول الوصول بأيسر الطرق إلى لقب الماجستير أو الدكتوراه، ومن ثم تحسين شروط التفاوض مع الدولة للتشغيل. بينما البحوث مجرد “لوك” وتكرار غريب وعجيب في أغلبه.
سبب التكرار
توجيه المشرفين الأكاديميين لطلابهم نحو مواضيع "آمنة" ومكررة.
غياب التشجيع على الابتكار أو معالجة قضايا معاصرة
يحوّلون الجامعة إلى ساحة لـ"الوصاية الفكرية" بدلًا من البحث الحر.
تنعكس الصراعات الموجودة في الساحة الثقافية على ما يحدث في الجامعة،
البحث العلمي ليس ترفا، وليس درجة اجتماعية، ولا هو وسيلة بعض المبدعين الفاشلين إبداعيا في التحكم في الساحة الثقافية من باب “البحث”، إنه أرقى من ذلك، إنه هوية وطنية تبدأ من محليتها إلى الكونية، إنه تحقيق للإنسانية وللخصوصية وربط لجسور المعرفة بين الذات والآخر،
*
عمليًا: يحل مشكلات حقيقية.
أخلاقيًا: بعيدًا عن التلاعب في النشر أو الاستشهادات.
متوازنًا: دون إهمال دور التدريس في بناء الأجيال القادمة.
التركيز على الجودة بدلًا من الكمية في الأبحاث.
إصلاح نظام الترقيات الجامعية ليشمل تقييمًا عادلًا للتدريس والبحث معًا.
بناء ثقة في المؤسسات المحلية دون انغلاق عن العالم الخارجي.
وحدة القوى المدنية السودانية لفرض حل سياسي
بذور ظلمته (المادية، النسبية، العدمية)
صورة قاتمة للحياة السياسية في العالم العربي، حيث يرى أن ثنائية الاستبداد والأصولية أدت إلى تهميش القوى الديمقراطية، وإغلاق المجال السياسي.
حرية التعبير ليست مطلقة، لكن تقييدها يجب أن يكون مبررًا بعناية.
الفن والإبداع يحتاجان إلى مساحة واسعة، حتى لو أثارا جدلًا.
التكنولوجيا غيّرت طبيعة النقاش حول الحرية، لكنها لم تحسمه بعد.
المكوّن الأول أقلية تستولي بالقوة على أكبر نصيب من الثروة والسلطة والاعتبار، وهذه مجموعة السادة. هم أولياء الأمر أو الرعاة الذين يدّعون دومًا الصلاح والبحث عن منفعة الرعية.
انظر كيف يركّز الجمهوريون في أميركا حقدهم ضد كبرى الجامعات العريقة، لأنها حاضنة النخب التي لا تشاطرهم نفس التوجهات الأيديولوجية. ألم يقل نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس بصريح العبارة: “الجامعات هي العدو”؟
مستفيدة من قواعد اللعبة الدولية.
تتحدى الاقتصادات المتقدمة من خلال تقديم منتجات تنافسية بتكلفة أقل وجودة عالية.
دروس الحمائية التجارية غياب المنافسة وارتفاع الأسعار
ممارسة "فن الممكن"، أي التعامل مع التحديات العالمية ببراغماتية واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق التنمية.
الرواقيون يرون أن السعادة تتحقق من خلال السيطرة على المشاعر والانفصال عن العوامل الخارجية والتركيز على الفضيلة الداخلية
الانفصال العاطفي عن العالم قد يكون مفيدًا للسعادة الشخصية، لكنه ليس بالضرورة وسيلة لتحقيق حياة ذات معنى. بالنسبة لوولف، المعنى في الحياة يتطلب التفاعل والانخراط في أمور خارج الذات، مثل العلاقات الإنسانية أو المشاريع التي لها قيمة موضوعية. لذلك، ترفض فكرة أن السعادة وحدها هي المقياس الأساسي للحياة ذات المعنى.
الامتثال لقوانين أخلاقية شاملة، بغض النظر عن النتائج. وولف ترى أن هذا النهج الصارم في الأخلاق يتجاهل جوانب مهمة من التجربة البشرية، خاصة فيما يتعلق بالمشاعر والانخراط الشخصي في الأمور التي نحبها ونعتبرها ذات قيمة. بينما كانط يركز على الأفعال الأخلاقية بناءً على الواجب فقط، وولف تعتقد أن هذا يترك مساحة قليلة للبحث عن المعنى في الاهتمامات الشخصية والمشاريع التي تربطنا بالعالم الخارجي.
بدلاً من التركيز على السعادة الفردية أو الواجب الأخلاقي المجرد، تدعو وولف إلى إيجاد المعنى من خلال الانخراط في أنشطة ذات قيمة موضوعية. بمعنى أن حياتنا تصبح ذات معنى عندما نشارك في أمور نعتقد أنها ذات قيمة ليس فقط لنا شخصيًا، ولكن للمجتمع أو العالم أيضًا. الأنشطة ذات المعنى قد تشمل الفن، العلوم، العلاقات الإنسانية، أو العمل من أجل قضية مهمة. المهم هو الجمع بين الرغبة الشخصية والمشاركة في مشاريع ذات قيمة أكبر من الذات، مما يجعل الحياة ذات مغزى حقيقي.
التوفيق بين الرغبات الفردية والقيم الموضوعية