الخميس، 13 سبتمبر 2018

أول منظمة للقروض الصغيرة

 رجل الاقتصاد محمد يونس، من البنغلاديش، أول منظمة للقروض الصغيرة. مبادرته أخرجت
ملايين الفقراء من فقرهم، ومنحته جائزة نوبل للسلام في عام  .2006
«جميـع البشـر هـم أصحاب مشـاريع فـي الأصـل». هذا
ليس الشـعار الأخير لجمعية أرباب العمل الفرنسـية، لكنه
شـعار جائزة نوبل للسـام ، 2006 لمحمد يونس، مخترع
القـروض الصغيـرة،
لقـد صدمت مـن القروض المجحفة. هـؤلاء الناس يجنون
ّ المـال على ظهـور الفقراء: يقرضـون ثم ّ يسـتردون كل ما
بوسـعهم. والأسـوأ مـن ذلك هـو أنهم فـي الغالـب جيران،
يعرفـون بعضهم البعض. كنت أشـعر بأني بصدد الكشـف
ّ عـن الحقيقة، ولكني أعجز عـن تغييرها، ثم خامرتني فكرة:
ْ مـاذا لـو أقرضتهـم المـال؟ لحسـن الحظ،
لـم أكـن خبيراً
مصرفيـاً ّ ، وإلا لمـا تمكنت مـن ابتكار التمويـات الصغيرة.
ًعدم المعرفة بالشـيء نعمـة أحيا
تفترض البنوك أن الفقراء لا يستحقون قرضاً. هذه الفكرة
لا يجـب أن تسـتمر.لا يمكنـك لـوم النـاس لكونهـم فقراء
وتمنعهم من التخلص مـن فقرهم. الفقراء لم يخلقون الفقر
بـل النظام هو المسـؤول عـن وضعهم
الخدمـات المالية مثل
الأكسجين، تسـاعدهم ليصبحوا نشـطين ومغامرين. نصف
سـكان العالم يفتقـرون إلى هذا الأكسـجين
نحن
لا نحـدد مـا هو جيد أو سـيئ بالنسـبة لهم. نحـن نرافقهم
في مشاريعهم
عندما يتم إقـراض المرأة يكون التأثير على
العائلـة أفضـل بكثير.
عندمـا تقرض امرأة، يكـون الأطفال
هـم أول المسـتفيدين، ثم العائلة. المـرأة تبجل الجميع على
نفسـها. وبالعكـس، عندما تقـرض الرجال، فإنهـم يميلون
إلـى خدمـة أنفسـهم أولً .

++++++++++++++++++
2017

هل يمكن لتجربة "بنك الفقراء" أن تنجح في العالم العربي؟


للفقراء الحق في الحصول على الخدمات المالية التي يحصل عليها الأغنياء، فعادة ما يقتصر دور القطاعات المصرفية في العالم كله وفي الوطن العربي بشكل خاص على تمويل أصحاب المشاريع الكبيرة أو رجال الأعمال الكبار، فيما يتم تجاهل الفقراء وأصحاب الدخل المحدود لأسباب تتعلق بعدم كفاءتهم المالية، بأنهم غير جديرين بالإقراض، وغير أهل للائتمان.

تتواجد فروع بنك جرامين في المناطق الريفية، فهو يعمل على أساس أن الفقير لا ينبغي أن يذهب إلى البنك، وإنما على البنك أن يذهب إليه

فالتقديرات تشير إلى أن أكثر من 94% من القروض البنكية العربية تذهب لرجال الأعمال ذوي الوزن الثقيل، وتأتي الدول العربية في ذيل قائمة الدول التي تمنح قروضا للفقراء كي ينشئوا بها مشروعات صغيرة. في بنغلاديش انتبه إلى هذه الثغرة في التمويل الاقتصادي، محمد يونس، مؤسس بنك غرامين أو بنك القرية أو ما اصطلح على تسميته "بنك الفقراء"، الذي حاز جائزة نوبل للسلام في العام 2006. بدأت التجربة في العام 1976 عبارة عن مشروع اقتصادي ربحي يقوم على تدوير المال واستثماره، وذلك بإقراض المال لعملائه من الفقراء.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق