الجمعة، 11 مايو 2018

انســـــحاب الولايات المتحدة مـــــن الاتفاق النووي الإيراني

موجـــــة من الإحباط لدى
شـــــركائها الأوروبيين الذيـــــن يعتبرون أن العودة إلى عقوبات ما قبـــــل الاتفاق أو إضافة
عقوبات أخرى على طهران، تشـــــكل ضربة قاسية لمصالحهم الاقتصادية التي ستشملها
العقوبـــــات بدورهـــــا، ما يدفعهم إلى البحث، بأقصى ســـــرعة ممكنة، عـــــن حلول لتقليص
الأضرار الناجمة عن ذلك

وصرحت ميـــركل في الكلمـــة التي ألقتها
بمناســـبة منـــح الرئيس الفرنســـي إيمانويل
ماكـــرون جائزة شـــارلمان الألمانية المرموقة
لجهـــوده في خدمـــة الوحـــدة الأوروبية،
لقد
مضـــى الزمن الـــذي كنا فيه نعتمد ببســـاطة
على الولايـــات المتحدة لحمايتنـــا
، مضيفةعلى أوروبا تولي زمام أمورها بنفســـها وهذا
تحدينا للمستقبل

ودخلـــت الـــدول الأوروبيـــة فـــي مواجهة
مـــع الولايات المتحـــدة في محاولـــة للتقليل
من تأثير العقوبات الأميركية على الشـــركات
الأوروبية التي تستثمر في إيران
، في محاولة
لإنقـــاذ الاتفـــاق النووي، لكن خبـــراء يقولون
إن المحاولـــة الأوروبيـــة لن تتعـــدى طابعها
الكلامي فقط
 

 وفشـــلت محـــاولات أوروبية جـــرت خلال
عامـــي 2016و 2017للبحث عـــن طريقة ما يتم
من خلالها فصل الشـــركات الأوروبية العاملة
في إيران عن العقوبات الأميركية، وهو ما دفع
طهران إلى الشكوى مرارا خلال الثلاثة أعوام
الماضية من رفع معدلات الاســـتثمار الأجنبي
في البـــلاد، وفقا للاتفاق النـــووي، لم يترجم
على أرض الواقع.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق