مصدر الإثارة فـــي الرواية
ّ الجيدة ليس الحبكة فحســـب، بـــل هي دعوة
إلـــى اكتشـــاف مـــا وراء ظاهرة الأشـــياء، إذ
تتحـــدى طمأنينة القارئ وتســـائل واقعه. أما
عن أســـباب كونها صارت روائيـــة، فتقول إن
حياتها تتمحور حول الوجـــع والفقد ّ والحب
والذاكـــرة. فالوجـــع والفقـــد جعلاهـــا تكبر،
أمـــا الحب فســـاعدها على ّ التحمـــل وأعطاها
ّ الســـعادة. كمـــا تتحدث الكاتبة عـــن بداياتها
وتأثيـــر المنفى عليها، وهو ما يشـــترك معها
فيـــه الكاتب روبرتـــو بولانيو، حيـــث يرى أن”المنفى الحقيقي هو المقيـــاس الحقيقي لكل كاتب كما أن الحياة لا تصبح حقيقية إلاعند كتابتها
ّ الجيدة ليس الحبكة فحســـب، بـــل هي دعوة
إلـــى اكتشـــاف مـــا وراء ظاهرة الأشـــياء، إذ
تتحـــدى طمأنينة القارئ وتســـائل واقعه. أما
عن أســـباب كونها صارت روائيـــة، فتقول إن
حياتها تتمحور حول الوجـــع والفقد ّ والحب
والذاكـــرة. فالوجـــع والفقـــد جعلاهـــا تكبر،
أمـــا الحب فســـاعدها على ّ التحمـــل وأعطاها
ّ الســـعادة. كمـــا تتحدث الكاتبة عـــن بداياتها
وتأثيـــر المنفى عليها، وهو ما يشـــترك معها
فيـــه الكاتب روبرتـــو بولانيو، حيـــث يرى أن”المنفى الحقيقي هو المقيـــاس الحقيقي لكل كاتب كما أن الحياة لا تصبح حقيقية إلاعند كتابتها
امتنع عن
مقابلة الزوار، أو الرد على الميل بل
حدد ساعات للكتابة، وقد ألزم نفسه
بهـــا، رغم صعوبتهـــا
مقابلة الزوار، أو الرد على الميل بل
حدد ساعات للكتابة، وقد ألزم نفسه
بهـــا، رغم صعوبتهـــا
ويتحـــدث هاروكـــي موراكامي عن فترة
العشرينات من عمره العصيبة، وكيف أنه كان
يعمل فقط لمجرد ســـداد الديون. ولا ينسى أن
يتحدث عن طقوس الكتابـــة، حيث يكتب على
طاولة المطبخ
العشرينات من عمره العصيبة، وكيف أنه كان
يعمل فقط لمجرد ســـداد الديون. ولا ينسى أن
يتحدث عن طقوس الكتابـــة، حيث يكتب على
طاولة المطبخ
ُ صنـــع اللـــه إبراهيـــم، ً كاشـــفا عـــن علاقتـــه
بالكتابـــة، وبالكمبيوتـــر، والـــورق وهاجـــس
الحذف، وأغرب ما ّ تحـــدث عنه أكذوبة الإلهام
والوحـــي، فالكتابة لديه عشـــق، مثلها مثل ّ أي
مهنة، ســـعي الكاتب
ً أولا إلـــى الوصول إلى القارئ، بمعنى َمـــن يطرق عقلـــه أثناء
عملية الكتابة نفســـها؟ الفكرة الأهم هي ّ تحول
ّ القـــراء إلى ُكتاب، مثل صبري موســـى، وعلي
شـــلش وصلاح عيسى وخيري شلبي، ونجيب
ســـرور، الذين صاروا ً نجوما في عالم الكتابة،
وقد جاءوا ً جميعا من بريد القراء
عملية الكتابة نفســـها؟ الفكرة الأهم هي ّ تحول
ّ القـــراء إلى ُكتاب، مثل صبري موســـى، وعلي
شـــلش وصلاح عيسى وخيري شلبي، ونجيب
ســـرور، الذين صاروا ً نجوما في عالم الكتابة،
وقد جاءوا ً جميعا من بريد القراء
فكرة الحـــوارات الفكرية مع الكتاب ُمهمة؛
لأنها أشبه بمناوشـــات فكرية، ترقش الذاكرة
لدفـــع الكاتـــب إلى الاعتـــراف بمواطـــن قوته
وضعفه، فتكشف لنا الكثير من حياة الكتابة
لأنها أشبه بمناوشـــات فكرية، ترقش الذاكرة
لدفـــع الكاتـــب إلى الاعتـــراف بمواطـــن قوته
وضعفه، فتكشف لنا الكثير من حياة الكتابة
خير جليس في الزمان الكتاب
أصحابها أكثر عرضة للافتئات والافتراء، لكنهم أيضاً أكثر شجاعة ذلك أنهم لا يحجبون إنسانيتهم عمن جاء يسأل عنها.
تُرينا الكتابة ما يغيب عن أعيننا المجردة فى مختلف الجهات
الدافع فى عدم القدرة على الفكاك من أسر الفن حتى لو عاش الكاتب مذمومًا بائسًا وفقيرًا؟
تمحو الكتابة الكاتب، تزيح حضوره لصالح حضورها، إنه الظل الذى يتراءى فى لحظة واقفًا خلف ستارة الكلمات
وعلى الرغم من أن عملية الكتابة تحتاج إلى جهد نفسى وعقلى غير محدودين لكن أيضًا لا كتابة بدون قراءة والتى بدورها تحتاج جهدًا حثيثًا
كاثرين هاريسون: أكتب لأن هذا هو الشيء الوحيد الذى أعرفه، والذى يمنحنى الأمل بكونى جديرة بالمحبة.
أتطلع دائمًا إلى الكتاب الذى لم يأت بعد، الكتاب الذى سيكشف عن جدارتى بالمحبة.
لا يكتب الكُتاب دائما للقُراء ولكن لأنفسهم أيضا، مداواة لأرواحهم المتعبة، أو مجاراة لأحلامهم المطمورة فى قلوبهم وأذهانهم،
أصحابها أكثر عرضة للافتئات والافتراء، لكنهم أيضاً أكثر شجاعة ذلك أنهم لا يحجبون إنسانيتهم عمن جاء يسأل عنها.
تُرينا الكتابة ما يغيب عن أعيننا المجردة فى مختلف الجهات
الدافع فى عدم القدرة على الفكاك من أسر الفن حتى لو عاش الكاتب مذمومًا بائسًا وفقيرًا؟
تمحو الكتابة الكاتب، تزيح حضوره لصالح حضورها، إنه الظل الذى يتراءى فى لحظة واقفًا خلف ستارة الكلمات
وعلى الرغم من أن عملية الكتابة تحتاج إلى جهد نفسى وعقلى غير محدودين لكن أيضًا لا كتابة بدون قراءة والتى بدورها تحتاج جهدًا حثيثًا
كاثرين هاريسون: أكتب لأن هذا هو الشيء الوحيد الذى أعرفه، والذى يمنحنى الأمل بكونى جديرة بالمحبة.
أتطلع دائمًا إلى الكتاب الذى لم يأت بعد، الكتاب الذى سيكشف عن جدارتى بالمحبة.
لا يكتب الكُتاب دائما للقُراء ولكن لأنفسهم أيضا، مداواة لأرواحهم المتعبة، أو مجاراة لأحلامهم المطمورة فى قلوبهم وأذهانهم،
بعيدا عن جلسات العلاج النفسي، والحبوب المهدئة، هى أن تلوذ بالصمت، أن تلاحظ الحروف والإشارات، لأنه- كما وصفه كونفوشيوس- الصديق الوحيد الذى لن يخونك أبدا.
فيتوجب على المرء أن «يستمد سعادته من باطن نفسه دون اكتراث للعوامل الخارجية التى تفرض عليه فرضا»
«يجب أن نكون سعداء، حتى لو كان ذلك من أجل كبريائنا فقط»، هكذا علمنى ألبرتو مانجويل فى «يوميات القراءة» التى قال فيها بعد سنوات من التعاسة: «قررت أن أكون صادقا مع نفسى، وأن أقبل أن يكون عملى فى الحياة هو قارئ- كاتب».
الكتابة يا سادة قد تكون بديلا عن الانتحار فى هذا الواقع، على الأقل قد تكفينا شرور نوبات الضجر والاكتئاب. الكتابة لا بشرط أن يقرأها أحد، فليس مهمًا أن يراك أحد وأنت تتناول الحبوب المهدئة، المهم هو أن تهدأ وتحظى بليلة خالية من الأرق.
للكتابة فعل السحرحين لا أكتب، يجتاحنى شعور بفقد شيء ما، إذا طالت بى الحال، تزداد الأمور سوءا، وأصاب باكتئاب
لا يهم إلى أى مدى وصلت فى مهنتك ككاتب، فربع ساعة يوميا تبقيك فى إطار العادة»، فـ«ليس هناك طائل من تمنى أن تحظى كتبى بتلقى عظيم من قبل القراء، وذلك أنهم سوف يتلقونها كيفما أرادوا أن يتلقونها». هكذا رأى ساراماجو الذى قال أيضا: «الذى يهمنى هو أن أقوم بعملى على أفضل وجه، وعلى حسب مقاييس العمل الجيد الخاصة بي، وذلك أن يُكتب الكتاب بالطريقة التى أريده بها أن يُكتب بها».
«اكتب من القلب، لا تضع فى حسابك أن يتم التعامل معك بعدالة، أو برحمة على الأقل. انغمس فى القراءة، وفى قراءة الكاتب الذى تحبه. اقرأ كتاباته الأولى على وجه التحديد، وقبل أن يصبح له صوت ومكانة مرموقة، لا تخجل من موضوعك ومن رغبتك فى الكتابة عن مسألة محددة، انتبه لرغباتك (المقموعة) قد تكون الزيت الذى يغذى عجلة الكتابة لديك».
الزيت الذى يغذى عجلة الكتابة لديك».
ثم «اكتب بحرية واستمرارية قدر الإمكان، ضع كل شيء على الورق، لا تصحح ولا تعِد الكتابة إلى أن تفرغ من كتابك، تقطيع مراحل الكتابة عذر لعدم الاستمرار، كما أن هذا يتضارب مع التدفق والإيقاع، وهذه تأتى عادة من اللا وعى وحسب طبيعة المادة المكتوبة».
وفى النهاية «انسَ الجمهور العام أثناء الكتابة؛ لأنه يخيفك حتى الموت التفكير بهؤلاء الذين لا أسماء ولا وجوه لهم، لقد وجدت أنه من المفيد أن تختار شخصًا معينًا فى ذهنك، وتكتب وكأنك تتوجه بكتابتك إليه تحديدا
ستيفن كينج: «كتبت من أجل البهجة الخالصة للكتابة، فإن استطعت أنت فعل ذلك من أجل البهجة، فإنك ستفعله للأبد».
**************************
الكتابة ابداع
بدوائـر الكسـاد، سـواء فيـا َّ يتعلـق بضعـف العائـد المادي أو سـوء توزيـع الكتاب أو ضعف
ّ القــراءة، بلاضافــة إلي تــردي الحالــة الاقتصاديــة التــي تجعــل الخيــار بــن رغيــف الخبــز
ً والكتـاب محسـوما، بواقـع الحـال.
الكتابة ابداع
بدوائـر الكسـاد، سـواء فيـا َّ يتعلـق بضعـف العائـد المادي أو سـوء توزيـع الكتاب أو ضعف
ّ القــراءة، بلاضافــة إلي تــردي الحالــة الاقتصاديــة التــي تجعــل الخيــار بــن رغيــف الخبــز
ً والكتـاب محسـوما، بواقـع الحـال.
أن عــدد ســكان العالــم
العربــي الــذي بلــغ نحــو 360 مليــون
ً نسـمة، وفقـا لتعـداد عـام 2017 ،يعاني
21%
من الامية
من منظمة السكو
يشـير إلـى أن عدد القراء قليل جدا
ّخاصـة أننـا لـم ننجـح، بعـد، فـي جعـل
ّ القـراءة عـادة يوميـة للمتعلميـن.
طه حسين لم يكسب من كتاباته بل من استاذ بالجامعة
اضر ان يعمل سينارست في الابعينات والخمسينات للمال
في 77 فرح بنوبل
باختصـار... الاديـب فـي العالـم العربي
مســكين، ولــن يســتطيع العيــش مــن
الكتابة الا عندما تتغير حياتنا الفكرية،
والسياسية والاقتصادية
تغير جذري
ً وهــو أمــر يحتــاج عقــودا ّ طويلــة، بــكل
أســف!.
تــرى الروائيــة ســلوى بكــر أنــه
لا يمكـن للكاتـب، فـي العالـم العربـي،
أن يعيــش مــن إيــراد أعمالــه؛ أســباب
ً منهــا أن مــا يبــاع مــن الكتــب، عمومــا،
ّ هزيـل، وخاصـة الكتـاب االادبـي، كمـا
ّ يوجـد ناشـر يوافـق علـى أن ينـص العقد
علـى عـدد النسـخ التـي سـوف يطبعهـا،
يمكـن أن يعـرف المؤلـف
العـدد الحقيقـي لمبيعات كتبه، هنــاك
ً تعتيمـا َّ لاسـباب تتعلق بالمنـاخ الثقافي
والعالقـات والمصالـح
الكتابة، في عالم
اليوم، ال تعني نشر
الكتب الناجحة،
فحسب؛ فثمة
َّ مؤسسات كثيرة
َّ تحتاج إلى »كتاب«، أي
أشخاص محترفين
َّ ومؤهلين للقيام
بهذا العمل، أناس
قادرين على ترجمة
مفاهيم التسويق
إلى كلمات واضحة
ِّ ومفهومة، تعبر عما
يريد الاخرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق