سجّل مصروفاتك كلها
- مصروفات طعام
- مصروفات أقساط وفواتير
- مصروفات مواصلات
- مصروفات تعليم
- مصروفات تسلية وترفيه
- مصروفات طبية ثابتة
- مصروفات طارئة
- أعد ترتيب أولوياتك في الميزانية
- علي تطبيق الموبيل
- ما الذي أحتاجه فعلا ولا أستطيع العيش بدونه؟ الحاجيات
- ما الذي أريده وأتمناه؟ رفاهيات
- ما الذي أحتاجه ولكني أستطيع العيش بدونه وأريده وهو ليس برفاهية؟ ضرورات
- ستكون مصروفات التعليم والطعام والمصروفات الطبية –على سبيل المثال- من الضرورات، أما مصروفات التسلية والترفيه من الرفاهيات.عليك هنا أن تعود للميزانية المسجّلة السابقة وأن تسأل نفسك عن كل مبلغ دُفِع، وليس عن كل بند بشكل عام! فعلى سبيل المثال لا يصح أن تعتبر المصروفات الطبية كلها من الحاجيات إذا كانت زوجتك تشتري كريمات تجميل مثلا!
والآن وبعد أن فرزت بين ما يعتبر من الاحتياجات وما يعتبر من الرفاهيات وما يعتبر من الضرورات، احسب مجموع المصروف الشهري فيما يندرج تحت بندي الاحتياجات والضرورات فقط، دون الرفاهيات. ولا بد أن المجموع سيتساوى على أقل تقدير، ألا تظن ذلك؟
خفّض النفقات
تسأل نفسك إن كان يمكنك أن تقلل تكاليف الاحتياجات والضرورات؟ وستجد أن كثيراً من التكاليف المدفوعة فيما يخص الحاجات والضرورات يمكن أن تخفّض وتُختصر.
إنك –مثلا- تدفع مبلغاً معيناً للمواصلات في كل شهر، ألا تفكر في ركوب المواصلات العامة، وإذا كنت أصلا تركب المواصلات العامة لم لا تجرّب أن تذهب وتعود مشياً على الأقدام! ولا تحدثك نفسك بأنه لا وقت لديك، لأنك أثناء المشي ستستطيع القيام بالكثير من الأشياء، أولها التفكير والتأمل. وتذكر أنك إن أصبحت تمشي ساعتين يومياً ستحقق لجسدك وقلبك صحة أفضل، وبالتالي ستوفر يوماً ما زيارة طبيب أو ربما ستوفّر قيمة التسجيل في نادي رياضي!
ضع خطة جديدة للمصروف والتزم بها
-بعد ترتيب الأولويات وتخفيض النفقات- مقدار التكاليف الذي يحتاجه كل بند من الحاجيات والضرورات، احسب مجموعهما في نهاية كل شهر، ثم اطرحه من مجموع دخلك الشهري، ولا بد من أن يكون هناك متبقٍ من عملية الطرح. إن المتبقي سيكون هو الهامش الذي ستستطيع استعماله في مجال الرفاهيات، ومهما كان المبلغ صغيراً فلا بد أنك ستسعد به، لأنه موجود بين يديك، ليس ديْناً، ستستطيع أن تصرفه في الترفيه كما شئت، دون أن يعاودك شعور بالندم بعد صرفه.
ولكنك وإن أردت أن تسير على أرض ثابتة، عليك أن لا تصرف المبلغ المتبقي كاملاً على الرفاهيات، لأن الصحيح هو أن تسمح لنفسك بصرف نسبة منه فقط، ثلثه أو نصفه أو ثلثيه بأكثر الأحوال، وذلك من أجل أن تبقي مساحة للطوارئ.
بدأ بالادخار
إن من أهم الأهداف التي يجب أن تضعها أمامك دائماً هو ادخار المال. وهي الخطوة التي ستستطيع تطبيقها بمجرد ما تلتزم بمصاريف الحاجيات والضرورات والشيء المحدود من الرفاهيات. إن المدّخر من أموالك سيساعدك في عند الأزمات، وأيضاً في مصاريف الأبناء المستقبلية.
قيّم أداءك باستمرار
في نهاية كل شهر، وبعد كل موسم، أعد حساباتك وتأكد من ترتيب أولوياتك، وأعد تصنيفات المصروف. لا تحبط ولا تنزعج إن كان المصروف لا يزال غير منضبطاً، كن مرناً وأعد الخطوات السابقة الذكر بنظرة جديدة.
تدريب الابناء
وإذا كنت تعطيهم مصروفاً يومياً فاجعل مصروفهم أسبوعياً. وإن كنت تعطيهم مصروفاً أسبوعياً فاجعل مصروفهم شهرياً. إن هذه المساحة الشخصية التي يحصل عليها الشخص مهما كان صغيراً سيجعله يتفهّم فوائد إدارة المصروف، ويجعله يحقق فائدة شخصية من التوفير.
إنك –وبعد تطبيق مبدأ إدارة المصروف- مع أفراد أسرتك، ستكتشفون جميعاً متعة الإدارة، وستستمعون بأن تقولوا “لا” لإغراءات التسوّق، لأنكم تعرفون ما تفعلون وما تقولون.
قد حرّرت أنفسكم من سوء إدارة المصروف أو ما سماه أهلنا الأوائل بـ قلة الحلة
فكيف نعيد البركة إلى بيوتنا
إذا نظرنا إلى تفاصيل حياتنا اليوم سنجدها قد افتقدت كثيراً من الجزئيّات التي كانت سبباً للبركة المتوافرة قديماً والتي كانت تجعل رغيف الخبز كافياً لعدد ليس قليلاً من أفراد عائلتنا الأولى
لقد كانوا يؤدون حقوق الله وحقوق العباد كاملة، وكانوا لا يقبلون المال الحرام ولا يتهاونون بقرش فيه شك، وكانوا يخرجون مبكّرين لطلب رزقهم، وكانوا أخيراً يجتمعون على الطعام ويسمّون باسم الله في كل نشاطاتهم. إنهم استطاعوا الحصول على البركة التي لا تتحقق بكثرة المال ولا بزيادة ساعات العمل. إنها سر الرزق المبارك الذي يهبه الإله للبارين من عباده.
ترتيب حياتك بناءاً على إدراكك لأهدافك وغاياتك الفعلية في الحياة.
وقت فراغ أكثر بكثير مما يبدو. مثلاً الوقت الذي يتم هدره كل عام على المسلسلات والشبكات الاجتماعية يكفي لقراءة 200 كتاب متوسط الحجم.
نميل للإنفاق بإهمال على ما يبدو أنها مبالغ صغيرة، وننسى أن التسريب الصغير يمكنه إغراق سفينة مهما كانت كبيرة!
عاداتك المالية هي التي تحسم أمر مصيرك المالي على المدى البعيد.
الاقتراض يسعدك اليوم ويرهقك غداً. أما الادخار فيرهقك اليوم ويسعدك غداً!
الإدخار هو الرياضة التي ستساعدك كي تنجح في رحلة نجاحك المالي، لأنك لن تتمكن من تنمية مالك واستثماره إن لم تتمكن من السيطرة عليه من خلال الإدخار أولا.
قد تكون لديك بعض الطموحات المالية، ولكن قد تنقصها الدقة والتحديد والوضوح.
العيد
إن أفضل طريقة للتخلص من هذا العذر هو إدراك ما ستحصل عليه بالضبط مقابل إنفاق الأموال على الهدايا والزينة والطعام أو أي تقاليد أخرى. بمجرد أن تعترف أنك تحصل على شيء ما من الإسراف في الإنفاق على الهدايا أو الأعياد، ستتمكن من إيجاد طرق تمنحك نفس الشعور بدون إسراف. عندما تدرك أن الإنفاق الذي لا تتحمّله إمكانياتك هو تصرف غير حكيم، سيصبح من السهل إيجاد طرق إبداعية للاستمتاع بسحر الأعياد دون استهلاك الحد الأقصى لبطاقتك الائتمانية او الاضطرار للاقتراض.
الادخار
المعضلة الحقيقية ليست في جهلهم بطرق الادخار وأساليب التوفير بل تكمن في الفوضى المالية التي يعيشونها وطغيان ثقافة الاستهلاك على حساب ثقافة الترشيد والادخار.
تذهب للسوبرماركت مرة كل أسبوع لاقتناء احتياجات الأسبوع الذي يلية لأن تواجدك اليومي في السوبرماركت سوف يضاعف فاتورة مشترياتك.
قم بإعداد قائمة بالأشياء التي ترغب بشرائها عندما تكون في حالة هدوء واسترخاء في المنزل. أو اجعل زوجتك تكتب لك الطلبات الاسبوعية في ورقة واحرص على اتباع ما في الورقة وعدم إضافة أي شيء من خارج هذه الورقة حتى إن أعجبك ! فما في الورقة هو ما تحتاج وما ليس بها لستَ محتاجاً له.
لا تحمل مالًا أكثر مما تحتاج إليه. إذا لم تمتلك المال الإضافي، لن تتمكن من إنفاقه. وعلى غرار ذلك، قم بسحب ميزانيتك الأسبوعية منن ماكينة الصراف الآلى مرة أسبوعيًا عوضًا عن ملء محفظتك بالمال كلما وجدتها فارغة.
إنه من غير المنطقي شراء أغلى ماركات الجوارب حيث أنها ستبلى بسرعة كغيرها. ومن ناحية أخرى، فإن إنفاق المزيد من المال لشراء زوجين من الأحذية التي تحمل ماركة أفضل يعد أمرًا محمودًا وذلك لأنها ستعيش لفترة أطول وستوفر لك المال على المدى البعيد.
تذكر بأن ارتفاع السعر لا يعني دائمًا ارتفاع الجودة. قم بالبحث عن الماركات الأكثر جودة عوضًا عن افتراض أن الخيار الأغلى ثمنًا هوو الأفضل. على غرار ذلك، انتظر حتى يكون هناك تخفيض على الغرض الذي ترغب بشرائه. وتذكر دائمًا ألا تستخدم الخصم كذريعة لشراء الأشياءء التي لا تحتاج إليها.
تفكروا 10 ثوانٍ لتجيب نفسك على الأسئلة التالية وإن لم تكن إجابتك “بنعم” على مجملها، فإن هذه إشارة قوية على ضرورة تجنّب صرف المال في هذا الشيء :
هل سأستخدم هذا الغرض بشكل متكرر؟ هل سأشرب كل هذا الحليب قبل أن يفسد؟ أيوجد لديّ شيء يمكنه أن يحل محل هذا الغرض؟
هل سيغير هذا الشيء حياتي إلى الأفضل؟ هل ستفوتني فرصة شراء هذا المنتج إن لم أشتريه الآن؟ لماذا أريد شراء هذا الغرض، هل نفدد من البيت؟ أو أريد شراءه كهدية؟ أو هو لا يلزمني في الأصل؟
- هل يختلف مفهوم الكماليات باختلاف المكان والزمان ؟
أجل بالتأكيد ، فالكثير من الأشياء التي كانت تعد قديما من قبيل الحاجات الكمالية أصبحت اليوم من الحاجات الأساسية .إن غسالة الملابس الكهربائية على سبيل المثال كانت تعد قديما من الكماليات حيث كان سائدا الغسيل اليدوي أما اليوم فتعد الغسالة الكهربائية بالنسبة لمعظم الناس حاجة أساسية. وكذلك يختلف مفهوم الكماليات بحسب المكان و البيئة التي يعيش فيها الإنسان .
ربما كان من الأفضل تقييم متطلباتك الواقعية (السفر إلى رحلات طويلة وأخذ عائلتك الكبيرة إلى متاجر ووضع سيارة في شوارع ضيقة وما إلى ذلك) ومع حساب كل هذا اختيار سيارة اقتصادية وآمنة.
كلما أكثرت من إعداد الطعام في المنزل، كلما كانت حالة ميزانيتك أفضل. طبعاً لا داعي للامتناع عن الذهاب إلى مطعم جيد من أجل احتفال بمناسبة ما، أو الخروج في نزهة مع اسرتك، ولكن إذا كنت قد عقدت العزم بوضع أهداف مالية
طموحة خلال هذا العام فطعام البيت سيعود بالنفع الكبير على محفظتك وصحتك أيضا.
الصفحة 2 في صرف الابناء واقف عند هذا المقال
*******************************
7 اهداف مالية للعام الجديد
سداد الديون
قد تمثل الديون والأقساط المستحقة عبء كبير على الراتب الشهري، خصوصاً وإن كانت تلك الديون ذات تكلفة عالية. لذلك يجب أن تجعل مهامة سداد إجمالي الديون من أهم أولوياتك خلال هذا العام. قم بتحديد إجمالي قيمة الديون المستحقة ومن ثم تخصيص جزء معقول من الراتب الشهري لسدادها على مدار الـ 12 شهر بحد أقصىى.ادخار ما لا يقل عن 15% من الراتب
يعد الادخار أحد الوسائل المالية التي تساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم المالية المستقبلية والتخلص من الضغوط المالي الغير متوقعة. فلا يجب الاعتماد على الراتب الشهري لتحمل كل الأعباء المالية سواء كانت النفقات الشهرية أو معالجة أمور مالية طارئة. وبالتالي يفضل ادخار ما لا يقل عن 15% من الراتب الشهري من أجل تحقيق أهداف مالية أو تحمل نفقات غير متوقعة.زيادة الراتب الشهري
إذا كان لديك وظيفة في الوقت الحالي، عليك أن تدرك مقدار لمنافسة في سوق العمل والخبرات والمهارات التي تحتاجها من أجل الارتقاء الوظيفي. فمع مرور الوقت عليك تطوير نفسك بما يتناسب مع نمو سوق العمل وطموعاتك العملية، فهذا لا يساعدك فقط في الحصول على منصب وظيفي أعلى وإنما يساهم في زيادة الدهل الشهري سواء بالحصول على المكافآت أو زيادة في الراتب.تحقيق دخل إضافي
إن الحصول على دخل إضافي يساهم في تخفيف عبء الميزاية الشهرية على الراتب الشهري. وبالتالي يجب البحث عن وسيلة لتحقيق المزيد من الدخل الإضافي دون مخالفة القانون أو التعامل مع جهات مالية غير مرخصة. فمثلاً يمكنك استثمار ولو جزء بسيط من الراتب الشهري بما يحقق لك أرباح بشكل دوري مثل فتح حساب ادخاري ذو هامش ربح معقول.التخطيط للتقاعد
إعداد خطة مالية للتقاعد والالتزام بها يمثل خطوة لتقليل حجم الالتزامات المالية العب المالي أثناء مرحلة التقاعد، وذلك بسبب كثرة النفقات المالية المتمثلة في الرعاية الصحية وأسلوب الحياة المتوقع بالإضافة إلى انخفاض مقدار الدخل الشهري. لذلك يفضل البدء فوراً في وضع خطة للتقاعد تكون واضحة الملامح والأهداف وتتناسب مع التطلعات والاحتياجات المالية للفرد خلال تلك الفترة.أنشاء صندوق الطوارئ
هو عبارة عن تخصيص بعض المال لمعالجة المواقف المالية الغير متوقعة وتحتاج إلى سيولة نقدية عاجلة. حتى تتجنب الاستدانة أو اللجوء إلى تصفية استثماراتك. يفضل أن تكون قيمة الصندوق ما يعادل ثلاثة إلى ستة شهور من قيمة نفقاتك.- ---------------------------
- توسيع مفهوم الرزق من المال الي سكينة الروح وصحة الجسد وصفاء القلب وسلامة الفكر
*******************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق