في الأسر المسلمة المحافظة، فإن
وجود صديق أو صديقة كان محظورا لمدة
عشرين عاما، لكن هذا أصبح شيئا طبيعيا
اليوم تقريبا.
وخلال العشرين عاما الماضية، حدث
تغيير جذري بين المتدينين الأتراك يتمثل
في أنهم طوروا مجالات، وأعراف اجتماعية
وحتى لغة خطاب تضفي الشرعية على
العلاقات الرومانسية بين الفتيان والفتيات.
والآن، فإن تركيا تمر بذكرى ثورة جنسية
شهدتها أوروبا في عقد الستينات من القرن
الماضي.
لكن من غير الواضح كيف أن هذه
التغيرات بين الشباب، بمن فيهم الفتيان
والفتيات المسلمون، تؤثر على مصير الإسلام
والأسلمة في تركيا. وربما يعود معظم هؤلاء
الشباب، الذين يتمتعون حاليا بمثل أسلوب
الحياة هذا، إلى المحافظة التقليدية عندما
يكبرون في السن.
ولذا، ليس من السهل الجدال بأن هناك
تغيرا ثوريا في منهج المجتمع التركي
نحو الإسلام. وبشكل أو بآخر، فإن النظم
التقليدية للتدين ما زالت سائدة.
ومازال الإسلام قويا جدا في الأناضول،
وبشكل خاص في المدن والقرى، في حين أن
المجالات الحضرية العامة تسمح بأنماط
بديلة بما في ذلك أسلوب حياة ديني معتدلأو علماني
وجود صديق أو صديقة كان محظورا لمدة
عشرين عاما، لكن هذا أصبح شيئا طبيعيا
اليوم تقريبا.
وخلال العشرين عاما الماضية، حدث
تغيير جذري بين المتدينين الأتراك يتمثل
في أنهم طوروا مجالات، وأعراف اجتماعية
وحتى لغة خطاب تضفي الشرعية على
العلاقات الرومانسية بين الفتيان والفتيات.
والآن، فإن تركيا تمر بذكرى ثورة جنسية
شهدتها أوروبا في عقد الستينات من القرن
الماضي.
لكن من غير الواضح كيف أن هذه
التغيرات بين الشباب، بمن فيهم الفتيان
والفتيات المسلمون، تؤثر على مصير الإسلام
والأسلمة في تركيا. وربما يعود معظم هؤلاء
الشباب، الذين يتمتعون حاليا بمثل أسلوب
الحياة هذا، إلى المحافظة التقليدية عندما
يكبرون في السن.
ولذا، ليس من السهل الجدال بأن هناك
تغيرا ثوريا في منهج المجتمع التركي
نحو الإسلام. وبشكل أو بآخر، فإن النظم
التقليدية للتدين ما زالت سائدة.
ومازال الإسلام قويا جدا في الأناضول،
وبشكل خاص في المدن والقرى، في حين أن
المجالات الحضرية العامة تسمح بأنماط
بديلة بما في ذلك أسلوب حياة ديني معتدلأو علماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق