عندما نتحدث عن أدلة النبوة، وكل ما يرتبط بها، من وحي، وتبليغ، وأحكام لشريعة إلهية، أو من وجود رسل، وأديان، ووحي، مُدوَّن بعضه في كتب مقدسة، فلا بد من تقسيم البحث ابتداءً إلى النبوة العامة، والنبوة الخاصة، وأي منهما تثبت أو يُدَّعى ثبوتها بالأخرى، الخاصة بالعامة، أم العامة بالخاصة، أو بتعبير آخر، بين النبوة كمفهوم عام، والنبوة كمصداق خاص [أو مصاديق]، بما يعني بالنسبة للمسلمين نبوة محمد، وعلماء الكلام يوردون الأدلة العقلية والنقلية، على كل من النبوتين.
عندما نتناول هذه القضية ونفحص أدلة علماء اللاهوت أو علماء العقائد (Theology)، لا نجد دليلا قطعيا على صدق النبوة، بل قد نجد من الأدلة ما يجعل النبوة أمرا ممكنا من الناحية العقلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق