الدكتورة لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار في مجلس الشعب، إنها ضد عمل مناظرات دينية على الملأ لتنقية التراث الإسلامي، مؤكدة أن هذه الأمور لا يفهمها العامة، وتثير حفيظتهم.
كل من يقترب من التراث المصري أن يدرس ثقافة وطبيعة المصريين ومعتقداتهم، متابعة: «العقيدة الفطرية لدى الشعب المصري بتكش من النقد الديني بل وترفض أي حديث عن التشكيك في آراء السلف».
وشدد على أن هذه المناقشات لابد أن تتم بموافقة الأزهر الشريف بل وفي داخل أروقة الأزهر فهذه الموضوعات المتخصصة لا يجب عرضها على الـ١٠٠ مليون مواطن، ولا يجب أن يتم إشراكهم في هذه النقاشات، ومن لا يفهم ذلك سيخسر كثيرًا، خاصة أن بعض مدن الصعيد بتحلف بالمصحف والبخاري ويضعوهما في مرتبة واحدة من القدسية، رغم أن بعضهم قد لا يعرفون ما هو كتاب البخاري من الأساس إلا أن كل ما يعرفه أنه كتاب مقدس.
وأكدت عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشعب، أنها تتفق مع الباحث إسلام البحيري، في كثير من أفكاره إلا أنها تعترض على أسلوبه، قائلة: «أسلوبه منفر ومستفز ودا السبب في غضب البعض منه».
وأشارت إلى أن الدكتورة آمنة نصير جاهدت كثيرًا في حذف بند الحبس في قضايا ازدراء الأديان إلا أن اللجنة التشريعية بالبرلمان أصرت عليه، مؤكدًة أنه لا يجب أن ننسى في النهاية أن هذا البرلمان من هذا الشعب.
«العقيدة علاقة بين العبد وربه، فأنا مصرية حتى النخاع، والتوافق الفكرى والنفسى وليس الدينى، هو ما حسم زواجى من الفنان يحيى الفخرانى»، بهذه الكلمات استهلت الكاتبة الدكتورة لميس جابر، حوارها مع «ڤيتو»، وقالت فى سياق الحوار :«أنا أكره من يسألنى عن دينى، فيجب أن تتغير ثقافتنا، فيما يتعلق بهذا الموضوع، لأنه أساس التعصب والطائفية الكريهة، وبالمحبة لا بالعقيدة يجب أن نتعايش».
جابر أشارت إلى أن القس سرجيوس، الذى كان يلقب بـ«قمص الوطنية فى مصر»، حكم عليه، مع الشيخ «الآياتى»، بالأشغال الشاقة، عندما خطب فى الأزهر قائلا:«إذا كان الاحتلال الانجليزى جاء لحماية الأقليات، فليمت الـ2 مليون قبطى ليعيش المسلمون»، ما يعكس طبيعة العلاقة التى كانت تربط بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، قبل أن تتعرض لهزات متعمدة، من دعاة الفتنة، من الجانبين.
وعن زواجها من الفنان يحيى الفخرانى، وهل صاحب هذا الارتباط مشاكل فيما يتعلق بالديانة قالت لميس جابر: حدثت مشكلة بسيطة بسبب اعتراض والدتى على هذاالزواج، أما والدى - الذى كان محبا ليحيى - فقد بارك هذه الزيجة، وقال: إن الله محبة، ودعا لنا بأن تذخر حياتنا بالمودة والحب وقد تحققت - والحمد لله - دعوته.
وأوضحت : «بعض الحاقدين، كانوا يرددون فى بداية حياتى الزوجية، إن أولادنا سوف يخرجون إلى الحياة مشوهين، بسبب اختلاف ديانة الأب والأم، وهو ما لم يحدث، لأن التوافق الفكرى والنفسى بينى وبين الفخرانى سهل لنا كل تفاصيل حياتنا، ومكننا من تنشئة أولادنا تنشئة طيبة».
تدفع لميس جابر، عقارب الزمن إلى الوزراء بقوة، لتتذكر:«عم جميل صليب كان يأخذنا دائما إلى مسجد الحسين، فى طفولتى، وكنت أشعر حينئذ براحة نفسية».
وأوضحت : «بعض الحاقدين، كانوا يرددون فى بداية حياتى الزوجية، إن أولادنا سوف يخرجون إلى الحياة مشوهين، بسبب اختلاف ديانة الأب والأم، وهو ما لم يحدث، لأن التوافق الفكرى والنفسى بينى وبين الفخرانى سهل لنا كل تفاصيل حياتنا، ومكننا من تنشئة أولادنا تنشئة طيبة».
تدفع لميس جابر، عقارب الزمن إلى الوزراء بقوة، لتتذكر:«عم جميل صليب كان يأخذنا دائما إلى مسجد الحسين، فى طفولتى، وكنت أشعر حينئذ براحة نفسية».
وتنتقل لميس جابر من الماضى البعيد إلى القريب، حيث أكدت أنها هى من أشرفت على تحفيظ القرأن الكريم لأولادها، مؤكدة أنها بادرت بجلب «محفظ للقرآن»، ليعلم أبناءها وأطفال العمارة التى تقطنها، القرآن، كما أنها كانت تمنح كل طفل يحفظ آية جنيها، تشجيعا لهم.
وقالت جابر: إنها وجيلها تربوا فى أجواء طيبة، لا تعرف التوتر ولا الفتن الطائفية، مشيرة إلى أنها أطلعت، فى مكتبة والدها، على نسخ من المصحف، وعديد من الكتب والمراجع الإسلامية، للطبرى وابن تيمية.
الكاتبة الكبيرة أبدت اعتراضها على ما سمى بـ«حوار الأديان»، لأنها غير مقتنعة به، دافعة بأنه «ليس من الضرورى أن أعرف ديانتك لكى أتحاور معك».
وقالت إنها تؤمن بأن الجميع تحت مظلة الله الواحد، كما أبدت احترامها وتقديرها للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بسبب مواقفه الوطنية الخالصة مستشهدة برده فى أحد البرامج التليفزيونية عندما قال:«الفراعنة كانوا يعرفون الله وهذا يظهر من اعتقادهم فى الحساب والعقاب والآخرة، من خلال ما ظهر فى المعابد والمقابر»، وهذا يعنى أنه رجل دين مستنير.
وأشارت إلى أن الكنيسة الارثوذوكسية المصرية هى من حافظت على الحضارة المصرية.
وقالت جابر: إنها وجيلها تربوا فى أجواء طيبة، لا تعرف التوتر ولا الفتن الطائفية، مشيرة إلى أنها أطلعت، فى مكتبة والدها، على نسخ من المصحف، وعديد من الكتب والمراجع الإسلامية، للطبرى وابن تيمية.
الكاتبة الكبيرة أبدت اعتراضها على ما سمى بـ«حوار الأديان»، لأنها غير مقتنعة به، دافعة بأنه «ليس من الضرورى أن أعرف ديانتك لكى أتحاور معك».
وقالت إنها تؤمن بأن الجميع تحت مظلة الله الواحد، كما أبدت احترامها وتقديرها للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بسبب مواقفه الوطنية الخالصة مستشهدة برده فى أحد البرامج التليفزيونية عندما قال:«الفراعنة كانوا يعرفون الله وهذا يظهر من اعتقادهم فى الحساب والعقاب والآخرة، من خلال ما ظهر فى المعابد والمقابر»، وهذا يعنى أنه رجل دين مستنير.
وأشارت إلى أن الكنيسة الارثوذوكسية المصرية هى من حافظت على الحضارة المصرية.
لميس جابر
وأوضحت الكاتبة الصحفية أن الجيش لديه إدارة صارمة في الإشراف على تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، مضيفةً: "مين كان هيقدر يعمل الطرق والكباري بالجودة دي وفي الوقت ده؟! في مصر الجديدة كنا بنشوف الكوبري بيخلص في 3 أيام!".ر
ووجهت لميس جابر رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلةً: "أوصيك خيرًا بالأوساط المعارضة الشريفة، المواطن المصري يعرف كيف يفرق بين المعارضة الشريفة والهدامة من خلال المقال المكتوب وما بين السطور.. المعارض إنسان وطني وإصلاحي، وفيه ناس قلبها على الوطن"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق