الجمعة، 10 مايو 2019

كيف نعالج فوضانا بلا صمت؟!

متى نضع نصب أعيننا المستقبل الذي ننشده لأبنائنا وبناتنا وأحفادنا؟! ومتى سنتوقف عن التزام الصمت أمام فساد نشهده ببؤبؤ العين، وندير ظهورنا ونمضي، كما لو كان يحدث في بلد غير بلدنا؟!
وإلى متى سنترك الفكر السلفي التكفيري المدمر يتلاعب بعقول أزاهير شبابنا؟! وكيف نسقط سلاح الفقر من أيديهم كمدخل مضمون لاستقطاب شبابنا؟!
الأمر جد خطير، إن جرثومة السؤال تجر عشرات التساؤلات حول ماذا أعددنا لنصلح من حالنا ونضبط منظومتنا الحياتية من كافة جوانبها، ونحدد بوصلتنا حتى لا نضل الطريق من جديد.. ويقيني أننا بدأنا المشوار الذي يقاس بألف ميل بخطوة تلو الخطوة على طريق الإصلاح السياسي والاقتصادي، وبداية جادة للنهوض بالتعليم،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق