الخميس، 23 مايو 2019

التفكير فى الفراغات.. بعض من الأسئلة

نبيل عبد الفتاح
لماذا يهيمن الجمود على الفكر السياسى والاجتماعى المصرى المعاصر
تراجع العقل والفكر النقدى والقيود على المجال العام والحريات السياسية والفكرية والبحثية، وسطوة التسلطية السياسية والدينية فى المراحل الماضية، وجمود النظام اللغوى، وضعف الترجمات والمتابعات لتطور الفكر العالمى فى الفلسفة والعلوم الاجتماعية
 محدودية الدراسات المنهجية التاريخية والتفكيكية النقدية
بحيث يستطيع الباحث والمثقف أن يجد مرجعًا وأكثر لدراسة أهم مفكرى ومثقفى المدارس الأساسية الماركسية، والليبرالية والناصرية والإسلامية والمستقلين. النظرة الفاحصة للكتابات المصرية حول تاريخ تطور الأفكار منذ عقدى الستينيات والسبعينيات وما بعد تشير إلى نقص شديد،
 تطور الفكر السياسى المصرى بعد نظام يوليو 1952 بمن فيهم بعض مثقفى ومفكرى «الليبرالية المصرية» الذين أيدوا الضباط الأحرار وعلى رأسهم طه حسين، وعباس العقاد، وسلامة موسى، ووحيد فكرى رأفت، ومحمد عصفور، وخالد محمد خالد وآخرون. أين نضع أفكارهم بعد يوليو مع ما قبلها؟ هل تمت دراسة أفكار سعيد النجار، وإبراهيم شحاتة، وبعض أفكار جيل السبعينيات وما بعد فى إنتاج الخطاب حول الليبرالية والتعددية،

هل تمت دراسة التحولات الفكرية لبعض المثقفين المصريين من الماركسية إلى الاشتراكية الديمقراطية، أو إلى الليبرالية من أمثال أحمد عبد الله رزة، ومحمد السيد سعيد، ووحيد عبد المجيد، وعبد المنعم سعيد، وأسامة الغزالى حرب  وجمال عبد الجواد وحسن أبو طالب وآخرين. هل تمت دراسة منظرى الأصولية الإسلامية من أجيال الثمانينيات والتسعينيات

أسامة الغزالي حرب : الحجاب غير ملزم وليس فرضا


بالمصري - وحيد عبد المجيد: ثقافة التبرع للبحث العلمي تكاد تكون معدومة في العالم العربي

 لكن محدودة الكتابات التاريخية حول الأطروحات التجديدية فى علم الكلام، أو العقيدة أو الفقه، أو الفتاوى منذ نهاية القرن التاسع عشر، وحتى أوائل عقد الستينيات،
 ثمة فراغات بحثية لابد من سدها، حتى يمكن تطوير أو تجديد أو إصلاح الفكر المصرى عموما والدينى خصوصاً، والذى يستلزم ملء الفراغات الفكرية والبحثية والنظرية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق