رامي رضوانيشاغب للنأي بنفسه عن انتقادات الشارع
رضوان من المذيعين
القلائل الذين بدأوا الظهور على الشاشة
إبان فترة حكم الرئيس الأســـبق حسني
مبـــارك، وما زالـــوا مســـتمرين ولم يتم
إقصاؤهـــم، مع أن هنـــاك توجهات تميل
نحـــو تنحية الحرس القديم من المشـــهد
الإعلامي، واســـتبداله بآخرين يتناغمون
مع متطلبات السلطة الحالية
القلائل الذين بدأوا الظهور على الشاشة
إبان فترة حكم الرئيس الأســـبق حسني
مبـــارك، وما زالـــوا مســـتمرين ولم يتم
إقصاؤهـــم، مع أن هنـــاك توجهات تميل
نحـــو تنحية الحرس القديم من المشـــهد
الإعلامي، واســـتبداله بآخرين يتناغمون
مع متطلبات السلطة الحالية
قائمة المذيعين الذين ظهروا في عهد
مبارك ورحلوا -اختيارا أو قسرا- خلال
الســـنوات الأخيرة التي أعقبت ثورة 30
يونيـــو ،2013مليئـــة بأســـماء إعلاميين
لهـــم ثقل وتاريخ وشـــهرة، ولـــم يعد من
هذا الجيل ســـوى فئـــة قليلة يكاد عددها
لا يتخطـــى عدد أصابع اليد الواحدة، من
هـــذه الفئة رضـــوان
مبارك ورحلوا -اختيارا أو قسرا- خلال
الســـنوات الأخيرة التي أعقبت ثورة 30
يونيـــو ،2013مليئـــة بأســـماء إعلاميين
لهـــم ثقل وتاريخ وشـــهرة، ولـــم يعد من
هذا الجيل ســـوى فئـــة قليلة يكاد عددها
لا يتخطـــى عدد أصابع اليد الواحدة، من
هـــذه الفئة رضـــوان
] المصريون يصنفون رضوان على أنه مذيع السلطة، لكونه الإعلامي الأكثر مشاركة في تقديم المناسبات والفعاليات التي يشارك
فيها الرئيس السيسي وقيادات الدولة.
فيها الرئيس السيسي وقيادات الدولة.
لا يمجد الســـلطة
بشكل أعمى، ولا ينتقد المعارضة بطريقة
فجـــة، فهو اعتاد اختيـــار كلماته بعناية
شديدة، وكثيرا ما يقوم بإيصال الرسالة
من بين السطور، بحيث لا يغضب أحدا.
يعـــادي سياســـة الصـــوت العالـــي
والصراخ والتجريح التي يدمنها الكثير
مـــن الإعلاميين، وعندما يطرح أي قضية
للنقـــاش تراه يتحـــدث بهـــدوء، ويتكلم
بطريقة بســـيطة للغاية، ويكون متوازنا
بـــين التأييد والنقد، فهو لا يفرض وجهة
نظـــره على الجمهـــور، ولا يتمـــادي في
إقناع الناس بأن وزراء الحكومة ملائكة،
لذلك لا تســـير فقرات برامجه على وتيرة
واحدة، عنوانها التأييد المطلق، بل ينتقد
بهدوء أوضاعا وقرارات، ولا ينتمي إلى
مدرســـة الهجوم على أشخاص وأسماء،
بل ينقد المواقف نفسها
بشكل أعمى، ولا ينتقد المعارضة بطريقة
فجـــة، فهو اعتاد اختيـــار كلماته بعناية
شديدة، وكثيرا ما يقوم بإيصال الرسالة
من بين السطور، بحيث لا يغضب أحدا.
يعـــادي سياســـة الصـــوت العالـــي
والصراخ والتجريح التي يدمنها الكثير
مـــن الإعلاميين، وعندما يطرح أي قضية
للنقـــاش تراه يتحـــدث بهـــدوء، ويتكلم
بطريقة بســـيطة للغاية، ويكون متوازنا
بـــين التأييد والنقد، فهو لا يفرض وجهة
نظـــره على الجمهـــور، ولا يتمـــادي في
إقناع الناس بأن وزراء الحكومة ملائكة،
لذلك لا تســـير فقرات برامجه على وتيرة
واحدة، عنوانها التأييد المطلق، بل ينتقد
بهدوء أوضاعا وقرارات، ولا ينتمي إلى
مدرســـة الهجوم على أشخاص وأسماء،
بل ينقد المواقف نفسها
يعـــرض رضـــوان
الإنجازات نفسها بطريقة متزنة، معتمدا
لغة الأرقام والصورة وأســـلوب التعليق
ومدى أهمية المشروعات
الإنجازات نفسها بطريقة متزنة، معتمدا
لغة الأرقام والصورة وأســـلوب التعليق
ومدى أهمية المشروعات
ميزة رضوان أن قناعاته
السياسية لا تنعكس على
مهنيته كإعلامي يفترض به
أن يوجه كلامه لمختلف فئات
المجتمع. بمعنى أنه لا يمجد
السلطة بشكل أعمى، ولا ينتقد
المعارضة بطريقة فجة، فهو
اعتاد اختيار كلماته بعناية
شديدة
السياسية لا تنعكس على
مهنيته كإعلامي يفترض به
أن يوجه كلامه لمختلف فئات
المجتمع. بمعنى أنه لا يمجد
السلطة بشكل أعمى، ولا ينتقد
المعارضة بطريقة فجة، فهو
اعتاد اختيار كلماته بعناية
شديدة
+++++++++++++++++++++
في عام 1997 نشر مدير تحرير «لوموند ديبلوماتيك» سيرج حليمي كتابه «كلاب الحراسة الجدد» أشار فيه إلى أن الإعلاميين والصحفيين والمحللين والخبراء، الذين يدّعون المصداقية والموضوعية والاستقلالية والحياد، تحولوا إلى حراس للأنظمة الاجتماعية والسياسية القائمة، يبررون خطاياها، ويهيؤون الرأي العام لتقبل الأزمات والقرارات اللاديمقراطية،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق