"إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ".. الآية الكريمة تدلل على فضل عمارة المساجد وشهادة الله سبحانه وتعالى لمن يفعل ذلك بالإيمان.. وعمارة المسجد فى هذه الآية، بحسب بعض المفسرين، ليست قاصرة على الصلاة فقط ولكن يدخل فيها أيضًا بناء وتشييد المساجد، وفى فضل بناء المساجد روى فى الصحيحين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ".
هيعمل بيه ايه في الجنة
بدأت بهذه المقدمة لأقطع الطريق عمن يظن أننى ضد عمارة وبناء المساجد، على العكس تمامًا فهى من أحب الأعمال إلى الله، كما أننى لست ضد جمع تبرعات لبناء أو استكمال أعمال بناء المساجد
"نفسى أشوف المسجد قبل ما أموت.. انظروا إلينا نظرة رحمة.. يا أهل الخير انقذونا وساعدونا فى بناء المسجد".. هذه العبارات والاستعطافات هى التى تستخدمها فضائيات "بير السلم"، للتسول والسرقة من باب التبرع لبناء المساجد، والتدليس والزعم بأن القرية التى يجمعون لها تبرعات لبناء مسجد ليس بها مسجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق