Sep 22, 2019
لقد انزل اللة الاسلام دينا نقيا خاتما فاعترضته ارادة الانسان و نزعاته البشرية المختلفة وحولته الى ملل ونحل وفهم وفهم مضاد ، وهكذا ضاع الاصل بين هذه الترسانة من الفروع والاجتهادات البشرية !
كثيرا ما نسمع في احاديث الشيوخ على الفضائيات عبارة : الاسلام الصحيح ، وهي تعطي انطباعا لدى سامعها بان هناك اسلام او اكثر غير صحيح ! ان تزاحم الاراء والتفاسير وسفه الفتاوى ومدارسها…الخ اوقعت الناس في حيص بيص ! فبات المسلم في شك دائم من امر دينه ، لايعرف هل هو في الاتجاه الصحيح ام لا ؟ فالكل يكفِّر الكل … اين هو اذن الاسلام الصحيح ؟ … من خلال البحث تبين ان هناك انواع من الاسلام : الاسلام الوسطي المعتدل ، الاسلام الاصولي المتشدد ، الاسلام الجهادي او الارهابي الذي يؤمن بالعنف طريقا للوصول الى الهدف ، و اخيرا وليس اخراً الاسلام السياسي ، فالاسلام الاول يقوده الازهر وهو اسلام السلطة او الاسلام الرسمي على مستوى الدولة ، ومهمة مشايخ الازهر هنا وبتوجيه منه كسبْ الناس وتوجيههم الى هذا النوع الوديع المسالم من الاسلام ، والتركيز على السور المكية المهادنه في الطرح والترديد والردح ، والتي تدعو الى التسامح وقبول الاخر من قبيل لكم دينكم ولي ديني … الخ . اما الثاني وهو الاسلام الاصولي المتشدد التكفيري الوهابي وله فضائياته وما اكثرها ! والتي تموَّل من البترو دولار وعلى راسها الثلاثي حسان و يعقوب و الحويني ، وهم الطبقة المنعمة والاكثر حظا في عدد الاتباع والتاثير لما يملكونه من قدرة على الاستحواذ على عقول جمهورهم من فارغي المحتوى ، وهم من المتعصبين ، المتزمتين في كل شئ بدءً من لباسهم و هيئآتهم وحتى طريقة كلامهم وطبعا طروحاتهم ،
كثيرا ما نسمع في احاديث الشيوخ على الفضائيات عبارة : الاسلام الصحيح ، وهي تعطي انطباعا لدى سامعها بان هناك اسلام او اكثر غير صحيح ! ان تزاحم الاراء والتفاسير وسفه الفتاوى ومدارسها…الخ اوقعت الناس في حيص بيص ! فبات المسلم في شك دائم من امر دينه ، لايعرف هل هو في الاتجاه الصحيح ام لا ؟ فالكل يكفِّر الكل … اين هو اذن الاسلام الصحيح ؟ … من خلال البحث تبين ان هناك انواع من الاسلام : الاسلام الوسطي المعتدل ، الاسلام الاصولي المتشدد ، الاسلام الجهادي او الارهابي الذي يؤمن بالعنف طريقا للوصول الى الهدف ، و اخيرا وليس اخراً الاسلام السياسي ، فالاسلام الاول يقوده الازهر وهو اسلام السلطة او الاسلام الرسمي على مستوى الدولة ، ومهمة مشايخ الازهر هنا وبتوجيه منه كسبْ الناس وتوجيههم الى هذا النوع الوديع المسالم من الاسلام ، والتركيز على السور المكية المهادنه في الطرح والترديد والردح ، والتي تدعو الى التسامح وقبول الاخر من قبيل لكم دينكم ولي ديني … الخ . اما الثاني وهو الاسلام الاصولي المتشدد التكفيري الوهابي وله فضائياته وما اكثرها ! والتي تموَّل من البترو دولار وعلى راسها الثلاثي حسان و يعقوب و الحويني ، وهم الطبقة المنعمة والاكثر حظا في عدد الاتباع والتاثير لما يملكونه من قدرة على الاستحواذ على عقول جمهورهم من فارغي المحتوى ، وهم من المتعصبين ، المتزمتين في كل شئ بدءً من لباسهم و هيئآتهم وحتى طريقة كلامهم وطبعا طروحاتهم ،
والاخير داعش وهذا لايحتاج الى تعريف فهو يكفر الكل ولو تطول يده رقاب الكل لقطعتها وشربت من دمها ! اما الاسلام السياسي فهو نوع من الاسلاميين المتأهبين دوما للقفز على الاحداث للوصول الى السلطة وعلى راسهم جماعة الاخوان المسلمين … وهكذا قُطِّع الاسلام الى اوصال بارادة بشرية ؟ طبعا كل واحد يعتبر اسلامه هو الاصح و يدعوا الاخرين اليه ، ليت الامر توقف عند ذلك بل تعداه الى التراشق بالتكفير ، ومن هنا تبدء الماساة . من المسؤول اذن عن هذه الاشكالية ؟ هل هو حديث الرسول مثلا : (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة) ، ام كثرة المذاهب و الاجتهادات وتعصبها وكل مذهب يتصور امتلاكه الحقيقة المطلقة وبانه نائب عن الله في الارض والمذاهب الاخرى على خطأ ! وهذا الطرح لو تأملنا فيه نراه تجسيد عملي لحديث النبي او على الاقل اعطاهم الضوء الاخضر للوصول الى هذا الفهم . اين ما يسمى بالتدين الشعبي والمنتمين اليه من بسطاء الناس من كل هذه اللخبطة ؟ اليسوا هم المعنيون بالدرجة الاولى بالرسالة ؟ لماذا يتراطن المشايخ بلغة بعيدة عن محدودية فهم العوام من المسلمين ويتركونهم كالاطرش في الزفة ؟ كأنما الاسلام دين النخبة والمشايخ فقط ! ربما من اجل زيادة المعقد تعقيدا ! اكيد كل هذه المداخلات والتفرعات زادت ايضا من تعقيد مهمة من يدعون اصلاح الخطاب الديني فستتوزع جهودهم بين هذا الفهم وذاك ، فماذا سيصلحون وماذا يتركون ؟! الا توجد ضوابط شرعية توقف تدخل البشر في امر مقدس كهذا ؟ لقد توقف الاجتهاد منذ قرون فما الحاجة لكل من هب و دب في ان يفتي ويؤلف كتب ودراسات وبحوث وخطب ومحاضرات وهذا يصرخ في ذاك وذاك يرغي ويزبد ! لم كل هذا ؟ليزيدوا المشهد غموضا وتعقيدا ويحولون الدين الى احجية عصية على الفهم ؟! ياناس يابشر ، اتركوا الدين لله والحياة للجميع !!
*
جدل اليوم وكل يوم
حين يتناقش الناس في قضايا الإسلام اليوم (حتى في أمور العقائد والعبادات، بل حتى التاريخ) فإنه سرعان ما ينفتح عليهم مخزون القلق، الذي تحول إلى قلق على الدين وعلى الهوية الجمعية، مع أنَّه كان في الأصل مجرد انعكاس لأزمات سياسية، لا علاقة لها بالدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق