الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

هل سنحتاج للخلاف الفقهي في عصر الذكاء الاصطناعي؟

خر يشكك بعض المثقفين في استمرار الخلاف الفقهي أو حتى التعامل معه، بل ينتظر البعض منهم بفارغ الصبر سيادة هذا النوع الجديد من الذكاء للتخلص من أي عبء أو مشاكل يعانون منها في التراث.

ورأي العلماء والفقهاء قديمًا ومازالوا أن الخلاف الفقهي السائغ في كل العصور هو نعمة من الله وإرادة إلهية تفضل الله سبحانه وتعالي علينا بها وأنه رحمة بالأمة، وهذا قطعًا ينطبق على الخلاف السائغ والمعتبر وليس الخلاف المفرّق والمشتت للأمة

وبدأ البعض حاليًا يتطلع ويحلم بإدخال تقنية الذكاء الاصطناعي في مجال الدعوة والفتوى الدينية والتي سيحصل المستفتي من خلالها على إجابات جديدة لتساؤلات جديدة عن طريق قيام الآلة أو الربورت باستخدام خاصية الذكاء الاصطناعي.

والمتصفح للفقه الإسلامي يجد أن الفقهاء قد أقرُّوا أشياء هي في مبدئها مذمومة، ولكنها لما وقعت ولم يكن بُدٌّ عنها لصلاح العباد والبلاد واستقرار الأمور عَدُّوها مشروعة من حيث هي وقعت، فهي من باب "ما يغتفر في الدوام ولا يغتفر في الابتداء".

مؤسسة دار الإفتاء المصرية؛ فقد قطعت شوطًا مذهلًا في الاستعداد للمستقبل؛ والعَيِّنَة بيّنة كما يقال، فقد اقتحمت كل الوسائل المتاحة الآن لتقديم الفتوى بصورة ميسرة وسهلة ومنضبطة بل وحاربت الفكر المتشدد بصورة أشاد بها الجميع.
ولعل هذا أيضًا يظهر في المؤتمرات العالمية للدار؛ فقد بدأت دار الإفتاء المصرية في الإعداد لمؤتمرها السنوي العالمي في نسخته الخامسة، الذي يعقد تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي يرأسها فضيلة مولانا الإمام مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام، والتي يتولى أمانتها العامة الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لفضيلة المفتي تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، وذلك في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر، وبرعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

++++++++++++++++++++

هل يمكن أن يكون الخلاف الفقهي حلًا؟ مؤتمر الإفتاء سيجيب

إن المتتبع لإرث وتركة العلماء الفقهية يدرك تمام الإدراك أنهم قد حرصوا على ألا يكون خلافهم مظهرًا من مظاهر الهوى والعناد، كما أن إقرار فكرة التوسعة بتعدد الآراء والاجتهادات من قِبَل الأئمة سلفًا وخلفًا، أمر لا يحتاج إلى دليل ولا برهان

 الخلاف الفقهي المعتبر منحصر في الفروع الفقهية وبعض مسائل أصول الدين، مع الاتفاق الكامل على الأصول الدينية التي تمثل هوية الإسلام، وهو من حفظ الله تعالى وكفالته لهذا الدين إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، ولذا لم يقع اختلاف فيما هو قطعي الثبوت والدلالة؛ إذ إن أمر قبوله ضروري، كما أنَّ الخلاف في الفروع سعة، فلا تضيق الأمة بمذهب، فإن صَعُبَ عليها أحدها أو أوقعها في حرج لجأت إلى غيره، بمعنى أنهم اعتبروه حلًا، وهذا من كمال اليسر والتيسير ورفع الحرج.

+++++++++++++++++++++
منهجية ادارة الخلاف الفقهي  شوقي علام 

الكثرة الهائلة لمستجدات التي ليس بها نص 
مرونة الشرع لصلاحية كل زمان ومكان 
المورث الفقهي باختلافاته
فريضة الاجتهاد في مفرادات الخطاب الديني 
الاجتهادد سبيل الاحكام الشرعي بعد انقطاع الوحي 
معرف مراد الله الفقه بعد انتهاء الوحي

الخلاف في فهم النصوص الشرعية 

الخلاف الفقهي في الشريعة 
من جهة القطعية والظنية في الدلالة والثبوت في نصوص الوحي
الاجتهاد البشري في انزال نصوص الوحي الي الواقع 
اذا قضي القاضي قاجتهد فاصاب فله 10 اجور وان اجتهد فاخطأ فله اجر او اجران مسند احمد 
الاطار العام للاجتهاد 
كيف تقضي اقضي بكتاب الله فان لم تجد فبسنة رسول الله معاذ
فان لم تجد فاجتهد رائي
فرض كفاية فهم النص الشرعي 
ولو ردوه الي الرسول والي اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم 
الجويني كتاب البرهان في اصول الفقه 


ومقال الجوانت الاخلاقية لادارة الخلاف الفقهي 12

من يريد الله به خير يفقه
اجتنبوا كثير من الظن ان بعض الظن اثم 
الدين النصيحة 
الشافعي ما ناظرت احد فاحببت ان يخطىء وما في قلبي علم الا وددت انه عند كل احد ولا ينسب الي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق