تنصـــح كيرا ليبمان التي تدرب الآباء
على كيفية التعامل مع أبنائهم خلال فترة
البلوغ قائلة ”يجب على الآباء ألا يهونوا
من حزن الطفل جراء الحب غير المتبادل،
ولكـــن يجب أن يأخـــذوا الأمر على محمل
الجد
على كيفية التعامل مع أبنائهم خلال فترة
البلوغ قائلة ”يجب على الآباء ألا يهونوا
من حزن الطفل جراء الحب غير المتبادل،
ولكـــن يجب أن يأخـــذوا الأمر على محمل
الجد
وتقول إنه ليس من الحكمة الاستهانة
بمشـــاعر الطفل، مضيفة ”فإذا قلت له إن
مشـــاعره ليست حقيقية فهذا يعني أنك لا
تأخذ الأمر على محمل الجد“.
بمشـــاعر الطفل، مضيفة ”فإذا قلت له إن
مشـــاعره ليست حقيقية فهذا يعني أنك لا
تأخذ الأمر على محمل الجد“.
فعندما يأســـف
الآباء بشـــدة إزاء ما يشـــعر بـــه الطفل
فإنهم يزيدون من مشاعر الحزن لديه.
فالتعليقات التي تنم عن الأســـف له
تفتح الجرح بدلا من أن تغلقه.
وبحســـب ليبمان، يجـــب على الآباء
تـــرك الرثاء للطفـــل والبقـــاء أقوياء هم
أنفســـهم، موضحـــة ”لأن الطفل يحتاج
للآبـــاء بكامـــل طاقتهـــم كناصحيـــن
وكمستمعين وكأصحاب خبرة
وتنصـــح ليبمان بأخـــذ عبوة كبيرة
مـــن المثلجات ”أيس كريـــم“ وملعقتين
والجلوس مع الطفل على السرير، وسرد
قصص حبك الفاشلة قبل سنوات طويلة
وببســـاطة التواجد عندمـــا يريد الطفل
التحدث. ويجب أن تكون الإشـــارة التي
تبعثها مفادها “لقد مـــررت بهذا أيضا.
وأنها مألوفة بالنســـبة لـــي. وإذا أردت
ســـوف أقـــول لك كيـــف اســـتعدت زمام
نفسي ومضت الحياة
الآباء بشـــدة إزاء ما يشـــعر بـــه الطفل
فإنهم يزيدون من مشاعر الحزن لديه.
فالتعليقات التي تنم عن الأســـف له
تفتح الجرح بدلا من أن تغلقه.
وبحســـب ليبمان، يجـــب على الآباء
تـــرك الرثاء للطفـــل والبقـــاء أقوياء هم
أنفســـهم، موضحـــة ”لأن الطفل يحتاج
للآبـــاء بكامـــل طاقتهـــم كناصحيـــن
وكمستمعين وكأصحاب خبرة
وتنصـــح ليبمان بأخـــذ عبوة كبيرة
مـــن المثلجات ”أيس كريـــم“ وملعقتين
والجلوس مع الطفل على السرير، وسرد
قصص حبك الفاشلة قبل سنوات طويلة
وببســـاطة التواجد عندمـــا يريد الطفل
التحدث. ويجب أن تكون الإشـــارة التي
تبعثها مفادها “لقد مـــررت بهذا أيضا.
وأنها مألوفة بالنســـبة لـــي. وإذا أردت
ســـوف أقـــول لك كيـــف اســـتعدت زمام
نفسي ومضت الحياة
ثـــم انتظر لمعرفة مـــا إذا كان الطفل
ســـيريد ســـماع قصصك أم لا. وبحسب
ليبمان، يجب ألا يفرض الآباء أنفســـهم،
ولكـــن يعرضون المســـاعدة أو يبعدون
تفكير الطفل عن الحزن ويتحدثون بشأن
أشـــياء أخرى. وتضيف ”ولكن يجب ألا
يشعروا بالضيق إذا ما رفض الطفل كل
عروضهم“.
وأكـــد الخبـــراء أن الرفـــض من قبل
الطـــرف الآخر يســـبب للابـــن المراهق
الحزن وقد تصل الحالـــة إلى الاكتئاب،
وكل هذه المشـــاعر تجعـــل المراهق في
حالة من الضياع وعـــدم الاتزان الفكري
والعاطفي، يلجأ حينهـــا إلى الكثير من
الطـــرق للتخلـــص من انعكاســـات هذه
الخيبات.
وشـــددوا علـــى ضـــرورة أن يرافق
الأبـــاء والأمهـــات فـــي هـــذه المرحلـــة
أبناءهـــم المراهقين لتجاوز الصعوبات
التـــي تواجههم فـــي الأمـــور العاطفية،
كمـــا أن الوالديـــن يلعبـــان دورا مهمـــا
على صعيد تجـــاوز الصعوبات الكبيرة
بعد فشـــل العلاقة العاطفية ويساعدان
المراهقين على تخطيهـــا والانتقال إلى
مرحلة جديدة.
ونصح المختصون الآباء والأمهات
بتقديم الدعم النفســـي للمراهق، وبعدم
الاستخفاف بمشاعر الابن أو الاستهزاء
بتجربته لأن إحساســـه بـــأن الأب والأم
يقدران مشـــاعره يجعله يزيح الحواجز
التـــي تمنعه من الكلام، ويشـــجعه على
ممارسة أنشـــطة جديدة. كما أن توسيع
دائـــرة الأصدقاء يســـاعده على الخروج
من حالته النفسية السيئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق