الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

القيام بأشياء بسيطة

القيام بأشياء بسيطة يمنح الفرد القوة لتحقيق إنجازات عظيمة

السعادة تأتي كنتيجة مكملة للنجاح وليست هدفا بذاتها.

 هذه القرارات اليومية الصغيرة التي توقظنا من نومنا كل صباح، بإرادة لفعل شيء، أيّ شيء نشعر بالقدرة والحاجة إلى تحقيقه، تلك الساعة الداخلية التي تعمل كمنبّه يغنينا عن المنبّه الذي نضعه قربنا على المنضدة، هذا هو التحدي الحقيقي”.

وعلى الرغم من اختلاف دوافع الناس إلا أنّ الحافز الحقيقي الذي يجذبنا إليه أكثر من أيّ خيار آخر هو الرغبة؛ عندما نتفوّق في دراستنا الجامعية مثلاً، فهذا لا يعني بأننا أفضل من زملائنا أو أكثر طموحاً، بل لأن الفرصة أتيحت لنا أن ندرس في اختصاص معيّن توافرت فيه كل العوامل التي تجتذبنا وعززت رغبتنا في الاستمرار، مع ظروف مواتية وبيئة مناسبة اجتمعت برمّتها لنحقق هذا النجاح.

في حين يبدو أن العديد من المراهقين أو من هم على عتبة سلّم الشباب الأول، يقعون ضحية لخيارات الآخرين، خاصة في ما يتعلق بدراستهم حين يقوم الأهل بممارسة ضغوطهم على أبنائهم لاتخاذ قرار بشأن التخصّص الدراسي سواء أكانوا مستعدين له أم لا، وسواء تماشى أو تعارض مع رغبتهم الشخصية. هذا الاستسلام لرغبات الآخرين هو أفظع ما يمكن أن يحدث للشاب، وبالتأكيد فهو أبعد ما يكون عن خلق الإحساس بالرضا.

كونك شخصا ناجحا لا يتم تحديده بالضرورة بما حققته، ولكن بما استطعت تخطّيه. لدينا جميعا عقبات في طريقنا، لكن لكل طريقه الفريدة والمتميّزة التي يعمل بها ويقدّم من خلالها أفضل ما لديه، لا يهمّ بعد ذلك انتظار نتائج بعينها بل الأهم القدرة على المواصلة بقلق أقلّ على المستقبل”.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق