وبحسب تقرير اتحاد النقابات الدولي عن حقوق العاملين وانتهاكات قوانين العمل، حلت مصر ضمن أسوأ عشر دول على مستوى العالم في هذا الشأن.
ويؤكد مؤشر دافوس لجودة التعليم أوائل العام الجاري أن تصنيف مصر في التعليم جاء بالمركز 122 من بين 137 دولة.
عرضت فضائية «الغد» مقطع فيديو يرصد ترتيب الدول وفقًا لجودة للمعيشة عام
2019، بحسب موقع
U.S. News & World Report،
حيث احتلت كندا المركز الأول عالميًا، تلتها السويد بالمركز الثاني متقدمة أربعة مراكز عن العام الماضي.
وتصدرت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عربيًا بترتيب 26 على مستوى العالم، تلتها السعودية بترتيب 39 عالميًا، ثم المغرب بترتيب 57 عالميًا، ثم سلطنة عمان بترتيب 72 عالميًا، واحتلت مصر المركز الخامس عربيًا بترتيب 75 على المستوى العالمي.
ويقيم التصنيف جودة مستوى معيشة الدول من حيث الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم.
موقع الشروق
تقشف إجباري
خلال السنوات الثلاث السابقة خفض مصريون من الطبقة المتوسطة إجمالي نفقاتهم الشهرية، عقب إجراءات قاسية اتخذتها الحكومة، ومنها رفع الدعم وزيادة فواتير الكهرباء والغاز والمياه وأسعار المحروقات وخدمات النقل.
ويوضح تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن نسبة الفقراء خلال عام 2018/2017 هي الأعلى مقارنة بالأعوام العشرين السابقة، إذ بلغت 32.5%.
تعاود هناء الشكوى من آلام قدمها، وتعبر عن خشيتها من أن تكون قد أصابها مكروه جراء جرها على الأرض، وتقول "لا طاقة لي بمزيد من العلاج"، وتشير في أسى إلى ارتفاع أسعار المستشفيات الخاصة، بينما العامة منها "لا يمكن لعاقل سليم أن يدخلها بقدمه" بحسب وصفها.
يواسيها جارها في السيارة "الجميع لم يعد كما كان قبل أعوام"، مشيرا إلى أنه بات يترك سيارته ليستقل المواصلات العامة توفيرا للنفقات بعد رفع سعر البنزين.
دكتور رشاد عبده خبير اقتصادي
عندي تعليم صح وذكاء اصتناعي
الدخل الحقيقي غير الدخل النقدي لان الحقيقي هو هقدر اشتري ايه سلع وخدمات
كل ما الدولار ينزل هقدر اشتري سلع اكثر وطور حياتي افضل
الناس مشكلتها انها تنظر للقمة العيش ولكن لابد من مستقبل ضمان
تناقض البيانات والحقائق
من المعتاد مطالعة مثل هذه المظاهر لتبادل الشكوى في المواصلات العامة بمصر، وينتهي تبادل الأنات أحيانا بالدعاء على من كان السبب في التدهور، وبعضهم يعلق الأزمة في رقبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتفق الكثيرون على وصف مختصر لمستوى المعيشة بأنها أمست "زفت" بالتعبير المصري عن أسوأ حال معيشي ممكن.
هذا الوصف يناقض ما اعتادت وسائل إعلام محلية إعلانه من مؤشرات للتحسن المعيشي وزيادة في نسب النمو مثلما نقلت وسائل إعلام محلية قبل أيام أن مصر حلت خامسة عربيا، و75 عالميا في ترتيب جودة المعيشة، بعد الإمارات ثم السعودية والمغرب وسلطنة عمان.
واحتفت وسائل الإعلام بالنتائج، وأتت بمعلقين يوضحون الأسباب، لكن بالعودة للموقع الأجنبي الذي استندت إليه (U.S. News & World Report) كانت المفاجأة في أنها أغفلت ذكر قطر التي حلت ثانية قبل السعودية، كما أغفلت تونس التي كانت هي الخامسة وليست مصر التي حلت في المركز السابع.
بدوره، يقول رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام (تكامل مصر) مصطفى خضري إنه بالنظر إلى نتائج دراسة مستوى المعيشة فإن مصر تقع في المرتبة 75 من إجمالي 80 دولة شملها الاستطلاع، أي أنها تقع في أسفل سلم جودة الحياة، ولا يعقبها في الترتيب سوى 5 دول غير مستقرة بسبب الحروب أو العقوبات الدولية كإيران والعراق.
وسبق ترتيب مصر في هذا التقرير كثير من دول العالم الثالث مثل غانا وتنزانيا وبنما ولتوانيا ولاتفيا والفلبين وفيتنام.
وبالنظر إلى منهجية الدراسة، قال خضري إنها تعتمد على 75 عاملا لتقييم جودة المعيشة، مثل التعليم والرعاية الصحية وتوفر السلع الأساسية والمياه الصالحة للشرب، وعلى هذا فنتائج التقرير تشير إلى تدني مستويات المعيشة في مصر بدرجة كبيرة.
وتتقارب تلك النتائج مع تقرير للحالة المصرية أصدره مركز "تكامل مصر" مطلع العام الماضي، وخلص إلى تآكل مدخرات المصريين بنسبة 45% مقارنة بعام 2014، نتيجة السياسات الاقتصادية للنظام المصري، بالإضافة إلى انتقال 31% من الطبقة متوسطة الدخل إلى طبقة محدودي الدخل في آخر 5 سنوات، وذلك تبعا لمعايير الدخل التي تعتمدها الأمم المتحدة، بحسب خضري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق