الأحد، 28 نوفمبر 2021

تركيا

 مرتزقة اردوغان في سوريا وليبيا والعراق
ويريد ان ياخذ حقول غاز في البحر المتوسط من اليونان وقبرص وليبيا 
والاستلاء علي النفط 

*
العلويون يواجهون مشاكل في تركيا "السنية"
2020

برزت مشاكل العلويين في تركيا، أكبر طائفة دينية في البلاد بعد المسلمين السنة الذين يشكلون الأغلبية، من جديد بعدما اقترحت بلدية إسطنبول الاعتراف رسميا بدور العبادة الخاصة بالأقلية العلوية.

فهذا الاقتراح قوبل بالرفض، الأسبوع الماضي، من الإسلاميين في حزب العدالة والتنمية الحاكم وحلفائهم باليمين المتطرف في حزب الحركة القومية، والذين يملكون 180 مقعدا من بين 312 مقعدا في مجلس البلدية.
ينبغي أن يكون حل هذه المشكلة مباشرا. هذا النوع من القضايا يجب حله على أساس المساواة في المواطنة. ففي الدولة الحديثة، تمنع الحقوق والمسؤوليات أي شكل من أشكال التمييز على أساس العرق أو الهوية الدينية.
أولا وقبل كل شيء، لا يمكن للدولة أن تدعم أو تنبذ أي هوية دينية. ثانيا يجب على الدولة أن تكفل المساواة في الحقوق القانونية والوضع القانوني لكل الطوائف الدينية.
ولكن في تركيا، يُعتبر الإسلام السني في الواقع واحدا من العناصر الرئيسية التي تحدد شكل العلاقة بين الدولة ومواطنيها. وما وجود مديرية الشؤون الدينية التي يعمل بها ما يربو على 100 ألف موظف وتتمتع بمخصصات كبيرة من الأموال العامة إلا أبرز دليل ملموس على هذا الواقع.
هذه المديرية، التي يتم تمويلها ببذخ من أموال جميع دافعي الضرائب، لا تخدم بأي شكل من الأشكال المسلمين العلويين الذين يشكلون ما يتراوح بين 10 و20 في المئة من سكان البلاد، فيما عدا تعيين أئمة سنة في المساجد التي تمولها الدولة في القرى العلوية والتي لا يرتادها أحد. وبسبب تلك العلاقة بين الدولة والإسلام السني، لا يمكن توصيف تركيا بأنها دولة علمانية.
يسعى صناع القرار لإيجاد حلول لمشاكل العلويين من منظور الإسلام السني. ففي الدولة العلمانية الحديثة، لا يوجد فرق بين المسجد ودار عبادة العلويين التي تعرف باسم بيت الجمع. ولكن من منظور المذهب السني، لا يمكن التعامل معهما أبدا على قدم المساواة. صحيح أن الإسلام السني يعترف بدور العبادة الأخرى مثل الكنائس والمعابد اليهودية، ولكن من المستحيل أن يقبل الإسلام السني ببيوت الجمع.
إن المعارضة الرسمية للاعتراف ببيوت الجمع كدور للعبادة تستند إلى أسس قوية من منظور المذهب السني.  والمشكلة في تركيا تتمثل في حقيقة أن هذا المنطق الديني يشكل أيضا السياسة الرسمية المتبعة.
فالمذهب السني يعتبر معتقدات العلويين بمثابة تفسير خاطئ للإسلام. الكثير من علماء السنة يصفون معتقدات العلويين بأنها نسخة بدائية متخلفة من الإسلام. وشعائر العلويين مثل العزف على الآلات الموسيقية والرقص والسجود للزعماء الدينيين تُعتبر من المحرمات في العقيدة الدينية السنية.
ونتيجة لذلك، يسعى الإسلام السني عادة إلى تحويل و”تسنين” العلويين. والشعارات الرسمية مثل “كلنا جميعا أخوة وأخوات” أو “المساجد وبيوت الجمع كلاهما يخصنا” ليست سوى توطئة لدمجهم، فهي لا تعني الاعتراف بالعلويين باعتبارهم أفراد طائفة مسلمة شرعية.
هذا هو السبب في أن استراتيجيات “الانفتاح العلوي” السابقة التي تبنتها الحكومة لم تؤت ثمارها على الإطلاق. وفي خطوة تكتيكية، تعهد حزب العدالة والتنمية بالاعتراف الرسمي ببيوت الجمع قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في شهر يونيو من العام 2018، ولكن منذ الفوز في الانتخابات لم يفعل الحزب شيئا للوفاء بوعده.
إن معاملة الدولة للعلويين مأسوية، بالنظر إلى أن العقيدة العلوية لعبت دورا حيويا في تحول الأتراك إلى الإسلام في الأناضول. لكن الإسلام السني، الذي يعتبر مذهب المسلمين الأوائل بمثابة النسخة النهائية من الدين غير القابلة للتغيير، لم يدرك الأبعاد العالمية والمحلية للعقيدة. وذلك هو السبب في أن الكثير من السنة العاديين في تركيا يفضلون تسمية أطفالهم بالأسماء العربية عن الأسماء التركية، اعتقادا منهم بأنها أكثر توافقا مع الدين الإسلامي.
غير أنه من الطبيعي أن تفسر الثقافات المحلية المختلفة الدين الإسلامي تفسيرات مختلفة. وهذا هو السبب في أنه لا يوجد إسلام عربي فحسب، بل هناك إسلام تركي وفارسي أيضا.
أود أيضا التأكيد على نقطة أخرى، ألا وهي أن تركيا اليوم تشهد أزمة واضحة في الإسلام السني، والتي نتجت عن العلاقة الوثيقة بينه وبين الدولة. ومن هذا المنظور، ينبغي للعلويين أن ينظروا إلى نبذ الدولة لهم على أنه نعمة في ثوب نقمة.

*Jan 17, 2020

إنقلاب تركيا الفاشل


انقلاب 2016

واستجاب الأتراك لدعوة أردوغان بقوة، وقتل 265 شخصاً في المواجهات التي جرت بين المواطنين والإنقلابيين.

 للمرة الأولى منذ تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923، نجح الشعب في الوقوف بوجه دبابات العسكر. فقد شهدت تركيا في العقود الماضية 4 انقلابات عسكرية ناجحة، ولكن أردوغان نجح في منع نجاح انقلاب خامس.

 غضون ساعات، تحول أردوغان من رئيس كاد يفقد السيطرة على بلاده الى زعيم لا يمكن يقهر.

يتهم الرئيس بأنه اضطهد معارضين له لم تكن لهم أي علاقة بالمحاولة الإنقلابية. فقد طرد المئات من الأكاديميين من وظائفهم منهم أولئك الذين وقعوا على بيان طالبوا فيه الحكومة بوقف عملياتها العسكرية في المناطق الكردية من البلاد.

، هاجم أردوغان هؤلاء، واصفا إياهم بأنهم "مثقفون وهميون" و"طابور خامس" ينفذ رغبات القوى الأجنبية والإرهابيين.

كان رجل الدين فتح الله غولن لسنوات عدة حليفا لأردوغان، وساعده في تطهير الجيش التركي من العلمانيين.

لكن عندما تفجرت فضيحة الفساد على أردوغان في عام 2013، اتهم الأخير أتباع غولن بالتنصت على مكالماته الهاتفية وفبركة الأدلة ضده. أصبح غولن العدو الأول، واتهم بقيادة "دولة موازية".

عد أردوغان أقوى زعيم شهدته تركيا منذ مؤسس الدولة مصطفى كمال أتاتورك، وقد انتخب أردوغان رئيسا للدولة في عام 2014 بعد 11 سنة قضاها في رئاسة الحكومة.

 تعديل الدستور بحيث تتحول تركيا من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي، نظام يلغي منصب رئيس الحكومة ويسمح له بترسيخ قبضته على البلاد.

رأى المعارضون أن منح صلاحيات واسعة لرئيس البلاد بحيث يجمع بين يديه سلطات كبيرة سيحول بالتالي نظام الحكم إلى نظام حكم الرجل الواحد بدون أن تكون هناك ضوابط قانونية لمساءلة الرئيس عن سياساته وممارساته.

2018 فاز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية ثانية في انتخابات رئاسية اعتبرت منعطفا مفصليا في الحياة السياسية للأتراك.

تعود انتصارات أردوغان السياسية في جزء كبير منها للتأييد الشعبي الذي يتمتع به بسبب انتصاره للقضايا الإسلامية.

 البلدة التي ينحدر منها الرئيس التركي - تشرف صورة كبيرة لرجب طيب أردوغان على حرم الجامعة التي تحمل اسمه. لا يوجد شيء يصف مفهوم "عبادة الفرد" مثل إطلاق اسم زعيم على مؤسسة وهو ما زال على قيد الحياة.

تعد منطقة ريزة القلب النابض للقومية التركية، الجانب المحافظ والمتدين من تركيا الذي كان يعاني من التهميش لعقود حتى وجد ضالته في رجب طيب أردوغان.

فقد عانى الكثيرون من سكان هذه المنطقة من الإهمال من جانب النخبة العلمانية القديمة التي بنت الجمهورية التركية منذ نشأتها في عام 1923 حسب المفاهيم التي جاء بها مؤسس تركيا الحديثة أتاتورك، وهي مفاهيم علمانية تتطلع الى الغرب وتتنكر للشرق الإسلامي.

مسلمو الأناضول يشعرون وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، إذ كان يطلق عليهم لقب "الأتراك السود" مقارنة "بالأتراك البيض" من الطبقة البرجوازية.

منعت نساء "الأتراك السود" من ارتداء الحجاب في المؤسسات والدوائر الرسمية، حتى جاء أردوغان، المسلم المحافظ. كانت زوجة أردوغان أول قرينة رئيس حكومة ترتدي الحجاب. وألغت حكومة أردوغان الحظر على ارتداء الحجاب في عام 2013.

 أردوغان مرة في أحد تصريحاته الشهيرة، "إن الديمقراطية مثلها مثل القطار. فإنك تترك القطار عندما تصل الى مبتغاك".

 لقد أحدثت المحاولة الإنقلابية هزة في المجتمع التركي نتيجة حملة الاعتقالات والإقالات حيث اعتقل وفصل من وظائفهم عشرات الآلاف من الأتراك. وفي ذات الوقت تلاشت آمال تركيا في الإنضمام الى الإتحاد الأوروبي. وأصبحت تركيا أكثر انقساما من الناحية السياسية من ذي قبل.

Nov 16, 2021
*

مشروع الديمقراطية التركية

الملكيات المطلقة في السعودية والإمارات ويروجون لها. وكذلك ودولة الفصل العنصري في إسرائيل، والديكتاتورية في مصر. فإن ذلك يشير إلى أن هذه المجموعة هدفها سياسي وليس قائمًا على القيم”.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق