Feb 7, 2020
علماء الدين في مصر هم علماء الأزهر فقط وهم الموكلون بتجديد الخطاب الديني
علماء الدين في مصر هم أهل الأزهر الشريف.. فقط وحصريًا" هكذا حسم علي جمعة الأمر في برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة "سي بي
سي" الفضائية، وأكد جمعة أن من تعلم في الأزهر الشريف تعلم القرآن الكريم وتفسيره والحديث وشراحه واللغة العربية وأصول الفقه وتعلم العلوم المساعدة كالمنطق والحكمة العالية وعلوم المقاصد كالتوحيد والفقه والأخلاق الإسلامية المسماة بالتصوف، وتعلم علومًا كثيرة فأصبح عالمًا في الدين.
وضرب جمعة مثالًا بالعلم الشرعي بعلم الطب قائلًا ان من قرأ في الطب ليس كمن درسه، ومن يلازم الطبيب كالممرض لا يصير طبيبًا أو جراحًا، وأضاف جمعة أن هناك فرقًا بين الدين والتدين، "فالدين علم وهو يدرس في الأزهر"، أما المتدين الذي ظاهره التدين ويحفظ القرآن لا يكفيه حفظ القرآن فقط وما قرأه في العلم الشرعي حتى يصبح عالمًا.
وأضاف جمعة أن أهل الذكر يتمثلون في مصر في هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية، بما فيها من علماء وأيضًا أساتذة جامعة الأزهر، "لدينا 480 أستاذًا متخصصًا في الفقه".
ونبه إلى أن هؤلاء العلماء يجب أن يعرفوا ويظهروا على الساحة حتى لا يتحدث في الفتوى من يقال لهم "شيوخ"، وهم ليسوا بعلماء، فهم حسب تعبيره، سمتهم في الظاهر غير حقيقتهم العلمية، وعلق جمعة على تصدر من ليسوا أهلًا للفتوى قائلًا: "إحنا في مهزلة"، وأضاف أنه يجب أن يتصدر الفتوى المؤهلون حتى لا يتدخل فيها غير المتخصصين ويلبسون على الناس أمور دينهم.
ونبه جمعة إلى أن الأزهر الشريف هو من يحمي البلاد من التحالفات والتلاعبات من الجماعات الدينية، ومن الأجندات الغربية، مضيفًا أن الأزهر يستمد قوته من الشعب الذي يحبه، "فهو يعرف من هم أهل الدنيا ومن هم الذين وضعوا الدنيا في أيديهم"، وأوضح أن تجديد الخطاب الديني لا يمكن أن يحدث إلا من داخل الأزهر، لأن علماءه وحدهم من يملكون أدواته.
*
يا علماء الدين اهبطو من السماء الي الارض يرحمكم الله
انتم في واد والبسطاء في واد اخر
تراث ومؤتمرات انزلوا الشارع اختلطوا بالناس وحلو مشاكلهم
انتم في واد والبسطاء في واد اخر
تراث ومؤتمرات انزلوا الشارع اختلطوا بالناس وحلو مشاكلهم
*
May 6, 2021
علي جمعة والحشيش
ترك الشيخ علي جمعة كل شيء، جائحة كورونا، ومصائب القطارات، وإعدام العشرات، وهلال رمضان، وبركة العشر الأوائل منه، وغزوات الرسول، وضرب "إسرائيل" غزة، ودموع أطفال المُعسِرين في سداد ديونهم من الأمهات والآباء من آلاف الغارمين والغارمات خلف القضبان في السجون، وتعطّل مجرى قناة السويس، وديون الخارج والداخل، كل مصائب مصر أقفل عليها علي جمعة بأقفاله الفقهية وضبّته ومفتاحه، وتفرّغ بكل همةٍ ونشوةٍ وبغددةٍ فقهية لحشيش ليل رمضان، فمشكلات مصر محلولة عاجلاً أو آجلاً، إلا الحشيش الذي بات غاية المواطن ومنتهى طلبه، بعدما شبع من الكماليات كافة، فلا شيء يعذّب المواطن ويؤرّقه في بر مصر، في رأي فضيلته، إلا الحشيش ليلاً في رمضان.
ألم يعرف فضيلة الشيخ أن مصر، بكامل أجيالها الحالية والآتية، مقبلة على أبواب مجاعة مائية، كما قال رئيس الوزراء، وألم يسمع من سيادة رئيس مصر أننا شعب "فقير أوي"، وأنه يتمنّى من شعبه أن يترك له "الفكّة"، كي يقيل عثرات الوطن من الملمّات، كالسيول والأمطار ومصائب البلّاعات في الشتاء؛ فلماذا تأخذ فضيلته الأماني إلى الحشيش رأساً غالي الثمن بالطبع، وفي ليل رمضان أيضاً، وفي الشهر الكريم الذي نزل فيه القرآن على نبيه، فهل سدّ الشيخ علي جمعة كل نواقص مصر من اللقاحات، بعدما وصل عدد المصابين من يومين إلى الألف، ووصل عدد المتوفين إلى ما فوق الخمسين؟ فأي فقهٍ هذا الذي يسوق شيخاً فذّاً إلى دخان الحشيش ونسائمه "فقهياً"، في ليل رمضان، وأسرّة مستشفيات وطنه تئن بأوجاع جيرانه بما يقارب الألف بني آدم يومياً من المصابين بكورونا؟
نسي فضيلة الشيخ أن من لا يهتم بأمر المسلمين، ليس منهم؟ وهل هناك أمرٌ ما، أخطر من جائحةٍ تمر بوطن؟ فكيف مرّ الحشيش بباله أصلاً، ونحن في هذه المصائب والملمّات، علاوة على أمننا الوطني ومستقبل أولادنا وبناتنا وحقنا في المياه والحياة؟ فهل الحشيش أهم فقهياً من الحياة؟ وهل الدخان الأزرق والصهللة في مساء رمضان أهم، فقهياً، من أمواج النيل اللينة الهادئة الحنون، ومياهه العذبة التي تشفي العليل، وغنّى لها محمد عبد الوهاب "الميه تروي العطشان"، ونجاة الصغيرة "يا نيل يا اسمراني ياني"؟ فكيف تناسى فضيلته ذلك كله وفتح باب فقهه للحشيش في ليل رمضان، وفي ذلك الشهر الكريم الذي عبرت فيه قواتنا المسلحة إلى الضفة الأخرى من القناة في العاشر منه، ومات الشهداء أيضاً، علاوة على آلاف الجرحى؟
*
May 23, 2021
لسنا في دولة دينية ولا نحتاج لتشدد لعدم مخالفة الشريعة
مفتي الديار المصرية السابق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، علي جمعة، أن مصر ليست دولة دينية ولا حاجة لإقحام مواد وبنود تؤكد وتشدد على عدم مخالفة الشريعة.
وقال: "مجلس النواب يدرك مقتضيات الشريعة وأحكامها جيدا، ولو خالف الشريعة فإنه سيصطدم بنقض المحكمة الدستورية العليا لقراراته مباشرة ولا حاجة لإضافة مواد في القوانين تتزود في مسألة الشريعة".
*
أثار حديث المفتي السابق عن الانتحار وخلع الحجاب وصلاة شارب الخمر الجدل؟
المنتحر ليس كافرا وإنه "يغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين" و"إنه قد يكون في حاجة للدعاء بالرحمة أكثر من غيره".
الانتحار إنما هو "عيب وقلة حياء مع الله".
الانتحار "حرام وجريمة يعاقب عليها الشرع" وأنه "يجب التحقيق مع من حاول الانتحار ونجا".
خالف ما يعتقده كثيرون من أن "الذي ينتحر يموت كافرا ولا صلاة عليه ولا يجوز الدعاء له بالرحمة"، لذلك استنكروه.
** "خلع الحجاب هو إثم باتفاق فقهاء المسلمين لكنه ليس كبيرة من الكبائر كترك الصلاة".
ن خلعت الحجاب "ارتكبت إثما تحاسب عليه" وإنما لم تأت كبيرة.
الراجل قال بوضوح انه ذنب بس مش من الكبائر بس اي حاجه تخص الست لازم تبقي
من الكبائر طبعا
خلع الحجاب "معصية" وليس "كفرا".
"الحجاب فرض وواجب" وإن "عورة المرأة كل جسدها ما عدا وجهها وكفيها".
من يخالف "فرض الحجاب" "ليس من العلماء"، وأن القول بأن "الحجاب ليس فرضا" هو "فكر" صاحبه مسؤول عنه.
"صلاة شارب الخمر" بديهي، وإن ما يروج عن "حرمانه من الصلاة أربعين يوما" لا سند له ولم يفت به.
بدا لهم منها أن المفتي السابق "أحل صلاة المخمور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق