الأربعاء، 5 فبراير 2020

متعة التسويف

 السلوك سببه عدم قدرتنا على التحكم في مشاعرنا والسيطرة عليها
ظاهرة الهوس بمشاهدة المقاطع المصورة للقطط على موقع يوتيوب بالمليارات، لأنها تعزز الحالة المزاجية لدى المتصفحين فيشعرون بأنهم في حال أفضل، في الوقت الذي يكون من الواجب عليهم إنجاز عمل آخر لكنهم يرونه أقل إمتاع.

 المماطلة إستراتيجية عاطفية مضللة تقود لإرجاء المشكلات ومراكمتها حتى تبدد ما تحقق من متعة في التسويف، فقد استنتج الباحثان روي بوميستر وديان تيس عام 1997 أن المماطلين "يتمتعون بحياة خالية من التوتر ما دامت المواعيد النهائية بعيدة، لكنهم يعانون أكثر من غيرهم عندما تقترب المواعيد والاستحقاقات".

 "قرد المتعة الفورية" الذي يتغذى على الأشياء السهلة المسلية التي تدور في نطاق الأكل والنوم والمتعة والتكاثر، ورمز له بالبرتقالي.

 القلق والخوف من الفشل، والتزام الحذر لتجنب الأخطاء والانتقادات، مما يحول دون البدء بالعمل.

- الحالة الصحية، فقد أكدت الدراسات أن المماطلين لديهم ضعف في الجهاز المناعي، وهم أكثر عرضة للأرق ومشاكل الجهاز الهضمي ونزلات البرد بشكل متكرر.
- الفشل الاجتماعي، فالمماطلون يتجنبون المهام الاجتماعية غالبا، ويسببون استياء لدى الآخرين بتهربهم من المسؤولية وتحميلها لغيرهم.
- التأثير التراكمي لاستبداد الوالدين وما يفرضونه من قواعد صارمة تمنع تطور شخصية الأبناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق