"طريق جديد في عصر الاقتصاد الرقمي، ومنه يمتد التنين الصيني إلى مختلف أسواق العالم"،
مشروع طريق الحرير الرقمي الإماراتي تطوير منصة إلكترونية متكاملة آمنة ومتطورة، باستخدام تقنية البلوك تشين، تسهم في تخطي معوقات التجارة الحالية، كارتفاع التكاليف وغياب الشفافية وتنوع التشريعات، بالإضافة إلى غياب الأمان في المعاملات التجارية، ولكن الأمور أعمق بكثير من مجرد منصه رقمية.
الرؤية الصينية لطريق الحرير الرقمي
يقول الرئيس الصيني شي جين بينغ في حديثه عام 2017 «يجب أن نسعى إلى تطوير يعتمد على الابتكار والتعاون المكثف في المناطق الحدودية، مثل الاقتصاد الرقمي، والذكاء الصناعي، وتقنية النانو، والحوسبة الكمية، وتطوير البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية والمدن الذكية من أجل تحويلها إلى طريق الحرير الرقمي في القرن الحادي والعشرين.. يجب أن نسعى إلى التكامل التام بين العلم والتكنولوجيا في الصناعات والمجالات المالية، وتحسين البيئة من أجل الابتكار وتجميع الموارد... ويجب علينا إنشاء مساحة، وبناء ورش عمل للشباب من مختلف البلدان من أجل صقل ريادة الأعمال في عصر الإنترنت هذا».
الشركات التكولوجية الصينية الخمس الكبرى تتحرك بقوة الآن بالفعل، حيث أعلنت مجموعة علي بابا في عام 2017 عن برنامج قيمته 600 مليون دولار أمريكي لإنشاء «مدينة تكنولوجية» يبلغ حجمها خمسة أمثال مبنى البنتاجون القريب من ولاية واشنطن - وهذه المدينة ستستضيف 3000 مؤسسة تعمل في مجالات صناعة الإنسان الآلي، والذكاء الصناعي، وتطبيقات الهاتف المحمول بالقرب من جبل علي في دبي. كما اتبعت المؤسسات الصينية الكبيرة الأخرى ذلك المسعى، ولكن بسرعات مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق