Jun 7, 2020
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني "إن محور الشر العربي" يهدف إلى تحقيق أربعة أهداف، منها التصدي للربيع العربي، والقضاء على الحركات والتيارات الإسلامية التي تنشد الإصلاح والعدالة والنهضة.
مقال نشره الفقيه المغربي عبر موقعه الرسمي اليوم السبت بعنوان "رباعيات محور الشر العربي".
"رباعيات محور الشر العربي" مصطلح استخدمه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي -في وقت سابق- لتوصيف الدول التي فرضت حصارا على قطر (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر).
وقال إن محور الشر يهدف إلى القضاء على النزعات الديمقراطية التي تعطي الشعوب حق الاختيار ومراقبة حكامها ومؤسساتها.
وأضاف أن وسائل عمل هذه الدول لتحقيق أهدافها تتمثل في رصد الأموال الضخمة، وتنظيم الانقلابات، وإشعال الحروب والصراعات، لسحق الشعوب وما يراودها من تطلعات.
كما تتضمن الوسائل استئجار المرتزقة من كل مكان من المقاتلين والمخبرين، ومن الكتاب والإعلاميين والفنانين، لممارسة البلطجة والاغتيالات المادية والمعنوية، وتأسيس جيوش الذباب الإلكتروني، للكذب والتزييف والتشهير والتشويه. ** واضح مع الاخوان طعن الشخصية بقذارة لاعلامين الاخوان او القرضاوي وجنس ومال **
وأشار إلى أن مصطلح محور الشر العربي يحتمل معنيين؛ الأول: أن يكون محورا لبعض الأشرار من العرب، والثاني أن يكون الوصف متعلقا بالشر نفسه، بمعنى أن الشر العربي قد اجتمع وأسس له محورا يتجسد فيه ويعمل من خلاله.
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في 5 يونيو/حزيران 2017 قطع العلاقات مع قطر، وفرض إجراءات عقابية عليها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.
*******
محور الشر.. حلف جديد لتغيير وجه المنطقة بالقوة
2018
حذر رئيس تحرير مجلة جون آفريك الدولية الناطقة باللغة الفرنسية من أن منطقة الشرق الأوسط ذات الدول الهشة خطت خطوة أخرى حاسمة نحو الانزلاق إلى حرب جديدة.
تحت عنوان "أميركا وإسرائيل والسعودية.. محور الشر"، قال بن يحمد إن تحالفا خطيرا تشكل العام الماضي لتغيير خريطة الشرق الأوسط بالقوة، وفرض إرادة ثلاث دول غنية وقوية؛ هي: أميركا دونالد ترامب، وإسرائيل بنيامين نتنياهو، والسعودية محمد بن سلمان.
ذكر أن وراء هذا المحور الثلاثي دولا مثل مصر والإمارات العربية المتحدة وكومبارسات أخرى أقل شأنا، محذرا من أن المنطقة شهدت خلال القرن العشرين أحلافا مماثلة انتهت جميعها بشكل سيئ.
أجندة المحور
أما أجندة هذا المحور، فتكشفها أفعالهم، ويمكن تلخيصها في ثلاث نقاط؛ أولاها طرد إيران من مناطق نفوذها وإعادتها إلى حدودها مستكينة منزوعة السلاح، لكن طهران لن تستسلم وليس ثمة أدنى فرصة لتحقيق ذلك، حسب رأي بن يحمد.
والنقطة الثانية هي تصميم وتطوير وتنفيذ خطة لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وهي المهمة التي أوكلها ترامب لصهره جاريد كوشنر.
وإن كانت هذه الخطة، حسب بن يحمد، المعروفة بــ"خطة كوشنير" لم تكن تحتاج لتصميم ولا تطوير، إذ إنها موجودة أصلا، فهي بكل بساطة خطة نتنياهو التي انضم له في تنفيذها بن سلمان.
ويرى بن يحمد أن تنفيذ هذه الخطة بدأ بالفعل، وذلك بتحويل السفارة الأميركية إلى القدس، الذي سيشفع بعزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واستبداله لتقديم شخص أكثر انصياعا، ثم إنشاء "دولة فلسطينية مصغرة" ذات سيادة محدودة يحشر فيها ما تبقى من ملايين الفلسطينيين "بلا مأوى".
وسينفذ بن سلمان ما فضل، إذ سيتولى مهمة جعل البلدان العربية "تبتلع هذا القرص"، ويوحد العرب السنة ويتحالف مع إسرائيل لشن "حرب مقدسة" ضد شيعة فارس".. إلخ.
أما النقطة الثالثة فتتمثل في بذل بن سلمان ونتنياهو جهودهما لإبعاد روسيا عن إيران والحصول على تعهدها بوقف مساعدة النظام بطهران، مقابل التغاضي عن نمو نفوذها في دول شرق أوسطية.
لكن بن يحمد اعتبر أن كل هذا ليس سوى خيال ماثل في أذهان هؤلاء الرجال الثلاثة، ولا مجال لتنفيذه على أرض الواقع.
صحيح أن لدى هذا الثلاثي القوة لإشعال النار في الشرق الأوسط، لكنهم يفتقدون للوسائل الضرورية لحل مشاكله، ناهيك عن إعادة رسم خريطته، وفقا لبن يحمد.
وهذا ما دفع الكاتب إلى التساؤل قائلا "هل يدرك هؤلاء أنهم لا يهينون العرب المنقسمين والمهزومين فحسب، بل أيضا الأوروبيين وروسيا والصين؟ ألا يرون أنهم يحولون العالم إلى غابة وينشرون الفوضى في أرجائه، ألا يرون أنهم يعزلون أنفسهم أكثر فأكثر عن بقية الناس على هذا الكوكب؟
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق