الاثنين، 22 يونيو 2020

المال عند ادخاره أو صرفه

فعندما ندفع بالبطاقة الائتمانية لا نلاحظ القيمة الحقيقية للأموال التي أنفقناها، ويصبح المال مجرد أرقام افتراضية بالنسبة لنا، وهو ما يشجعنا على مزيد الإنفاق، وفي المقابل فإن الدفع بالأوراق النقدية يساعدنا على متابعة مصاريفنا بشكل ملموس.

من أجل الحصول على صفقة مربحة يجب أن تكون قادرا على المقايضة، ومن أهم القواعد الفعالة هي عرض سعر يتكون من رقم مركب، بمعنى أنه عوضا عن أن تعرض ألف دولار بالضبط يجب أن تعرض 980 أو 1020 دولار، بهذه الطريقة فإن الشخص المقابل سوف يعتقد أنك قمت بالحساب وتعرف جيدا قيمة السلعة ولست مستعدا لعرض المزيد.

 تقسيم الدخل الشهري إلى 50% للاحتياجات الأساسية مثل الفواتير والإيجار والطعام، و30% للكماليات مثل الترفيه وشراء ملابس جديدة والسفر، و20% للادخار.

هل ترتبط العوائد في هذه المحفظة الاستثمارية بنوع واحد من السندات؟ هل ترتبط بقطاع اقتصادي واحد؟ هل لدينا فقط استثمارات مترابطة أم إننا نمتلك أيضا الذهب والفضة اللذين قد يساعدان في حالة الانهيار؟

توزيع محفظتك الاستثمارية حسب معادلة 60% أسهم و40% سندات خلال فترة استقرار السوق

عند بناء محفظتك، حاول التفكير في السيولة والوقت الذي ستحتاج فيه للمال، إذ إن من يستثمر 80% من أمواله في الأسهم هو بالتأكيد لا يفكر في الحصول على السيولة على المدى القصير.

إن الانخفاض في سعر الفائدة خلق مشاكل حقيقية لمن ارتبطت محفظاتهم الاستثمارية بالكامل بالسندات كمصدر للمداخيل، إضافة إلى أن سعر السندات الحكومية بات الآن مرتفعا جدا ومن غير المنتظر أن يواصل الارتفاع لحمايتنا من الأزمة المقبلة، وكما هو معلوم فإن سعر السندات والربح المحقق منها يسيران بشكل عكسي، فإذا ارتفع أحدهما ينخفض الآخر.

 الاعتماد على مؤشرات السوق أو خوارزميات النمو وارتفاع القيمة، وعلى سبيل المثال يمكن لمدير صندوق استثماري شراء الشركات التي يعتقد أن سعرها الحالي يقل عن قيمتها الحقيقية، ويبيع أخرى تتم المبالغة في تقييمها.

أن زادت قيمة الشركات التي تم شراء أسهمها، وانهارت الشركات التي تم التخلص منها، فإن مدير المحفظة الاستثمارية أو الصندوق يحصل على نتائج إيجابية للمستثمر.

هدف المستثمر هو إيجاد أصول وسندات غير مرتبطة ببعضها، ويجب عليه أيضا مواصلة تنويع اختياراته، والتفكير في المدى الطويل والبحث عن أنواع جديدة من الخطط، ولكن هذه الأشياء تتطلب مساعدة مدير استثمارات متمرس ومطلع على الأسواق، لأن هذه المهمة معقدة. ومثل كل العواصف، فإن الأزمة الحالية سوف تمر، والمهم هو النجاة منها على المدى القصير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق