Mar 9, 2022
وحدة الوجود عند سبينوزا، ومعضلة الشر لإبيقور
لماذا يوجد الشر في الكون؟
أزهار الشر لبودلير
ما وراء الخير والشر.. لماذا أحببنا والتر وايت **********
الشر **********
*
Jun 29, 2020
كل المحدثات فعل الله وخلقه سواء خيرها وشرها
مع أن الفعل خيره وشره لله، فالأدب ألا ينسب له إلا الحسن، فيُنسب الخير لله والشر للنفس كسبًا، وإن كان منسوبًا لله إيجاداً، قال تعالى: (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ)
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) (قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)
عبارة "من شر ما خلق" تشير بوضوح إلى أن الشر من صنع الخالق
الله قد خلق الشر بحد ذاته، وإنما الشروط التى ضمنها يظهر الشر، وهكذا فإن الشر هو نفى للخير، الذى يتوافق مع الحق.
خلق الشر ليس قبيحًا بل القبيح هو أن يكتب الإنسان بمحض إرادته الشر وهو يدرى أن هذا شر
من مظاهر حكمة الله من خلق الشر، قوله وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ".
فيما يذهب كتاب "الاعتدال والوسطية لشرح العقيدة الطحاوية 1-2 ج2" إلى تفسير المعتزلة، أن جميع الأفعل التى يقوم بها العبد هى بإرادة العبد المطلقة ومشيئته النافذة، وليس لله سبحانه وتعالى أى دخل فيها، والعبد هو الذى يخلق جميع أفعال بنفسه.
أفعال الخير والشر تخضع فى ظاهرها لمنطق الجدل والحقيقة أن الإنسان بطبيعته ينطوى علـى قدر من الفساد أو الشر وبداخله الخير أيضًا، وهو وحده يستطيع أن يعلى أحدهما على الآخر وينتصر لنفسه ويؤكد أن الخير بداخل كل منا كما يوجد الشر أيضًا.
من كتاب اقتصاد السعادة
من كتاب اقتصاد السعادة
هل الله خلق الشر وهو خير محض؟!.. وهل هذا يعني أن الشر صادر عن الخير المحض؟! أو أن
الخير يمكن له أن ينتهي إلى شر؟!
تناقض واضح وشتات لا يصل إلا إلى نسف مقدمات هذه النتيجة والنظر للخير والشر من منظار آخر وبطريقة أخرى لتصحيح المفهوم الحقيقي حول هذه المسألة. وجهة نظر أخرى تعرف أنه لا مفر من هذه النتيجة الحتمية للتنقيب في وجود الخير والشر إلا القول بأنهما لا وجود لهما أصلًا، أي أنه ليس لهما وجود في الخارج، وما حقيقتهما إلا حكم الحاكم في قضيةٍ ما وتصنيفها وفق هذه التسميات الموجودة في الذهن.
كما أننا لا نغفل أن تفسير المفهومين يختلف من فرد لآخر وحيٍّ لآخر، فما يراه الذئب خيرًا في إطعام أولاده وإسكات جوعه بلحم ذاك الحمل، تراه الخراف شرًا محضًا ووحشية، وتطلق هذا الحكم المناقض لحكم الذئب بشأن هذه القضية، والجلاد يجلد المحكوم ظنًا منه بخير يفعله في تنفيذ الحكم والمجلود يراه ظلمًا وقسوةً بحقه، وكذلك هم الجنود على الطرفين من ساحة المواجهة يرون ما يفعلونه خيرا وأن الشر هو ما يصارعون على الطرف الآخر ويتبادلون هذه الأحكام نفسها على ضفتي المعركة.
تتباين المفاهيم من ثقافة لأخرى ومجتمع لآخر ومن شخص لآخر أيضًا كما هي متباينةٌ بين أحكام الذئب والخراف. إن التفكير في الأمر مفزع ولكنه مثمر كذلك، يكسر حجرا آخر من أحجار الوهم ويفتح الباب لقضايا أخرى أكبر كحقيقة نظرية العدل الإلهي وغيابه عن هذه المسألة في كل حركة تفاعلٍ في الكون وغياب مصاديقه عن الكثير، بل إن الأمر سينسف الكثير من المقدمات الاعتقادية السابقة والتفكير في الكون والوجود من ناحية القِدَم وسقوط فكرة الحادث أو سقوط الوعي عن قوة الإيجاد إذا كان الكون حادثًا.
*
تأملات في منطق الشر
قدم ديفيد هيوم موضوعات تحت اسم أسئلة أبيقور القديمة وطرح مجموعة أسئلة منها، هل يريد “الله” أن يمنع الشر، لكنه لا يستطيع؟ لو صح ذلك فلن يكون كليّ القدرة، أم أنه يستطيع لكنه لا يريد؟ لو صح ذلك فلن يكون كليّ الخيرية. أم أنه قادر ويريد في آن واحد؟ فمن أين إذن يجيء الشر؟
يتبين من هذا أن احتمالية تغير الاتجاه واردة إذا كانت هناك منفعة فمن الممكن أن نرتكب بعض الأخطاء نتيجة المنفعة. من تجارب علي الاطفال
Oct 2, 2019
*
الدين والفلسفة والعلم لا يمكن لأحدها أن يعوض الآخر.
يرفض رجال الدين أن يحدد علماء الاجتماع أو المؤرخون طبيعة عقيدتهم بدلا عنهم. ومثلهم الفلاسفة حين يُسألون عن طبيعة تأملهم، وقس على ذلك رجال السياسة والقانون والفنون، فكل فئة ترى أنها الأقدر على تعريف اختصاصها.
الفكر الفلسفي والفكر العلمي.. تكامل أم تنافر؟
الفلسفة لم تناقض الدين بل كرست وظيفته الفكرية والأخلاقية في عالم جديد أكثر تمدّنا وتقانة ومعرفة
*Jan 21, 2021
*
تيري ايجلتون في كتابه بين الخبث والأعمال اللا اخلاقية من جهة، وبين الشر من جهة أخرى، معتبرا أن الشر هو سلوك ناتج عن أشياء مثل الحسد والغيرة والغضب، وهو عبارة عن رغبات جائعة ومتناسلة في النفس البشرية، وهو ما أطلق عليه فرويد دافع الموت نقص حرمان
مصطلح الطغاة الطيبون، على مجموعة من الأفراد الذين يعملون في سلك السياسة وأجهزة المخابرات، فبالرغم من عملهم في تعذيب المساجين بأقسى وأبشع الطرق اللا أخلاقية، إلا أنهم قويمو السلوك في المجتمع وهم أزواج أوفياء وآباء تملؤهم الرحمة والشفقة، وهم يدعون الوطنية ومخلصين تماماً في جميع انتماءاتهم، فكثيرا ما تستفزنا الدهشة عندما نشاهد طاغية قتل الملايين من البشر، وأزهق أرواحا لا ذنب لها في الحياة، لكنه يبكي لمنظر طفل متسول أو فتاة يتيمة، أو يتأثر أكثر مما يتأثر غيره من البشر الأسوياء بمناظر ومشاهد يكون فيها في غاية الرقة واللطف، بل ربما يكون إنساناً مرهفا أكثر من غيره.
الأفعال الشريرة بالأفعال السيئة، وهو يتبنى تفسير هذه الأفعال إلى الدوافع البيئية المتمثلة في الظروف الاجتماعية، وإلى سبب آخر ذاتي يتعلق بمؤثرات الشخصية التي تتحكم في سلوك الفرد، وقد يجتمع السببان في الفرد، لذا توصل ايجلتون أن أصحاب الشر هم أبرياء، لأن الشر يكمن في أسباب بيئية ونفسية لا ذنب لفاعل الشر فيها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق