الخميس، 8 يوليو 2021

4 اتجاهات استثمارية تحدث تغييراً عميقاً بالعالم

Jul 24, 2020

يتساءل المستثمرون والمحللون ومديرو الصناديق الاستثمارية عن القطاعات التي قد تكون مثيرة للاهتمام وتوفر فرصاً استثمارية جاذبة؟
أهم محرك للأسواق منذ بداية الأزمة هو الدعم المالي والنقدي من البنوك المركزية، خاصة البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفدرالي: فالسوق مغمور بالسيولة وأسعار الفائدة منخفضة جدا. لذلك، من الأفضل التركيز على الأصول المدعومة والتي تتمتع بمعدل تخلف عن السداد منخفض مثل الائتمان ذي الدرجة الاستثمارية وأجزاء من السندات ذات العائد المرتفع.


ولأن الاستجابات السياسية غير المسبوقة لدعم الاقتصادات تمهد الطريق للانتعاش،

 القطاعات مثل الترفيه والضيافة والسياحة ستستغرق وقتا طويلا لاستئناف نشاطها. الطريق طويل، لكن أغلب الدول المتقدمة باستثناء الولايات المتحدة قد تكون في طريقها إلى التعافي في الربع الثالث.

10 توصيات من «لومبارد أودييه» أهمها: تجنبوا قطاعات النقل والتجزئة والترفيه والطاقة في أميركا

 التركيز على نمو الأسهم المستدامة
تشير التوقعات بالنسبة لأسواق الأسهم في النصف الثاني من العام إلى عائدات منخفضة جدا، نظرا للارتفاع الذي شهدته في الربع الثاني. لذلك ينصح بالاستثمار في أسهم الشركات ذات آفاق النمو المستدام والميزانيات العمومية المرنة، مثل تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية، التي من المتوقع أن تتفوق على الأسهم ذات القيمة. كما أن المرافق التي تعمل على إيجاد حلول مستدامة توفر فرصا جذابة مع تدفق إنفاق الدولة إلى مشاريع البنية التحتية وتعتبر استثمارا جيدا. بعد كوفيد 19، من المتوقع أن يشهد الإنفاق الحكومي زيادة في الاستثمارات في البني التحتية الطبية والعلاجات. وسوف تستفيد التكنولوجيا الطبية بشكل خاص من تلك الندفقات، بما في ذلك أدوات التتبع والاختبار والرصد.
 الأصول الحقيقية توفر الاستقرار في الأسواق المضطربة
توفر الأصول العقارية مثل الملكية الخاصة والعقارات والبنية التحتية تنويعا للمحافظ الاستثمارية. هذا العام تبرز العقارات السكنية والخدمات اللوجستية ذات الجودة العالية. وتبدو العقارات الأوروبية الأساسية الأكثر جاذبية من حيث المقاومة والعائد. ولم يضعف طلب المستثمرين، الذي تعزز من خلال البحث عن العائد، الذي لا يزال يدعم الأسعار. التقييمات ليست رخيصة، لكنها لا تزال بعيدة عن تشكل فقاعة. كما تقدم صناديق الاستثمار العقاري (REITs) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تنوعا أوسع في القطاع والوصول إلى العقارات، مثل مراكز البيانات التي تنوع في المخصصات الأوروبية وفق تقييمات جذابة.
- ضعف الدولار
التوقعات لا تزال تشير الى ضعف الدولار واتجاه صعودي في عملات مجموعة العشر الأخرى. هذه العملات هي أقل من قيمتها الحقيقية، ومعرضة لدورة الأعمال في الصين أو مدعومة بميزان مدفوعات مؤاتٍ. ومن المتوقع أن يتفوق اليورو والين الياباني والدولار الأسترالي في الأداء وأن ترتفع مقابل الدولار بحلول نهاية العام.
9- تقلبات شديدة في الجنيه الإسترليني
الضربة المرتبطة بالوباء التي تعرَّض لها اقتصاد المملكة المتحدة إلى جانب سوء الإدارة السياسية تجعل المحللين حذرين للغاية بشأن الجنيه الإسترليني. إن عدم إحراز تقدم في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني ارتفاع خطر «عدم التوصل إلى اتفاق» في نهاية العام، على الرغم من التوقعات بالوصول إلى اتفاق «هيكلي» متأخر مع الاتحاد الأوروبي لدعم الجنيه الإسترليني.
10- انتقاء العملات الناشئة مقابل الدولار
عانت الأسواق الناشئة من انهيار أسعار الطاقة هذا العام، وتبدو العملات متوافقة بشكل عام مع التقييمات الآن. ومع استمرار تأثير الوباء في العديد من الأسواق الناشئة ومواجهة الكثير منها لتدهور في المالية العامة، ينبغي على المستثمرين في عملات الأسواق الناشئة أن يكونوا شديدي الانتقاء.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق