الاثنين، 6 يوليو 2020

مجلس الشيوخ



 إجراء انتخابات مجلس الشيوخ يومي 11 و12 أغسطس/آب، والبدء في قبول طلبات الترشح لخوضها السبت المقبل، ولمدة أسبوع.

وحسب الإعلان، سيتم تخصيص يومي 9 و10 أغسطس/آب لتصويت مصريي الخارج، ويومي 6 و7 سبتمبر/أيلول المقبل، لجولة الإعادة لهم، وبينما تجرى جولة الإعادة في الداخل يومي 8 و9 سبتمبر/أيلول، وإعلان النتائج النهائية للانتخابات في موعد أقصاه 16 سبتمبر/أيلول.

جمال حشمت لا يتوقع مشاركة المصريين في انتخابات ينظمها "نظام كذب في كل وعوده، ولا يسمح بكلمة معارضة، وأجرى تعديلات دستورية تسمح ببقاء رئيسه حتى 2032، وبات أسوأ من مر على حكم مصر"

 الخيار الأجدى هو مقاطعة الانتخابات وعدم التفاعل معها بشكل يعطيها أي شرعية، حيث يحرص النظام الذي سيزور تلك الانتخابات على تصوير أي حضور باعتباره علامة ثقة في شخص السيسي.

ويشدد البرلماني السابق على أن نظام السيسي "لن يسمح أن يتجاوز فلاتر الأمن والمخابرات سوى من له تاريخ مخز أو مواقف فاضحة يسهل معها السيطرة عليه، ولن يتمكن أحد من تشكيل جبهة معارضة داخل نظام عسكري يتعامل مع المعارضين بالاعتقال والتعذيب والقتل".

"التمثيلية الانتخابية، هو فضح دور برلمان العار القائم في تكميم الأفواه وتقييد الحريات وبيع الأرض والتفريط في الثروات وحماية البغاة وتفريق الشعب وتمزيق وحدة الأمة بالانحياز لفئات دون أخرى".

الخيار المنطقي

أما زعيم حزب غد الثورة أيمن نور، فلا يتوقع من الأساس إجراء انتخابات حقيقية، فضلا عن توقع نزاهتها من عدمه، ويرى أن المناخ السياسي الذي تعيشه مصر يفتقد الحد الأدنى من شروط إقامة هذه الانتخابات، ومن ثم فإن التعامل معها لا يتصور أن يكون من خلال خياري المشاركة أو المقاطعة.
 مجرد الحديث عن الانتخابات بمصر يعد "جريمة في حق الشعب المصري"، حيث يرى أنه لا مجال لأي انتخابات حقيقية بدءا من انتخابات طلاب المدارس وحتى أكبر انتخابات.
 التعاطي مع هذه الانتخابات "أسوأ من تعاطي المخدرات"، كما يعتبر الحديث عن مقاطعتها ليس في محله، كون "المقاطعة موقف احتجاجي على مجال سياسي يشوبه الفساد، أما في مصر فلا يوجد مجال سياسي بالأساس لكي تتم مقاطعته".
الوضع في مصر تجاوز الفساد، والمجتمع المصري محروم تماما من أي عمل سياسي، ومن ثم فالأجدى أن يستثمر الإعلاميون وصناع الرأي العام وقتهم في صناعة مسارات ثورية حقيقة، بدل الانشغال بالعملية السياسية".
 كاميرات الإعلام المصري ستنقل "مشاهد المنافقين والمأجورين والعمال والموظفين المغلوبين على أمرهم
حزب البناء والتنمية المصري، خالد الشريف، المعارضة المصرية في الداخل والخارج، إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والاستفادة من تجربة تركيا السياسية، التي قال إنها اعتمدت على مواجهة الانقلابات بالديمقراطية والمشاركة في الانتخابات.
خيار المشاركة في الانتخابات المقبلة، لـ "اختراق حاجز العزلة والإقصاء من قبل نظام السيسي
لدينا الحق في الممارسة السياسة ويجب أن ننتزعه انتزاعا، ولن يكون الطريق مفروشا بالورود بل سيكون مليئا بالعقبات التي سيضعها نظام السيسي، وهدم جدار الخوف والنزول الى الشوارع والاحتكاك بالجماهير سيكون فرصة للعودة الى المشهد السياسي
مع تداول أنباء عبر مواقع التواصل حول طلب الأجهزة الأمنية من بعض الأحزاب الإسلامية المعارضة المشاركة في الانتخابات المقبلة والعودة تدريجا للحياة السياسية.
 المشاركة هدفها الوحيد إضفاء المزيد من الشرعية على النظام وإسكات ما تبقى من أصوات تطالب بالإصلاح الحقيقي وليس الشكلي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق