Sep 23, 2020
الجحيم بحسب المعتقدات الدينية، والمرويات الأسطورية والفلكلورية القديمة لدى الشعوب، لكنّ معظم الأقاصيص تتفّق على ملامح مشتركة لمكان العقاب الأخير.
تتصوّر المعتقدات الغيبية الجحيم غالباً كمكان فعليّ يقع تحت الأرض، بخلاف الجنّة الواقعة في السماء بين السحب. وذلك العالم السفلي مكان معروف بشدّة حرارته وبنيرانه التي لا تنضب، كما أنّه المكان المخصّص لمحاكمة أرواح البشر عمّا ارتكبته في عالم الأحياء.
في الأساطير القديمة، كما في المعتقدات المسيحية والإسلامية والهندوسية، تتألّف جهنّم من مراحل وتدرّجات وطبقات، وفي بعض الأساطير نجد فيها أنهاراً وممالك وأصنافاً من آلات التعذيب وأنواع الطعام.
جهنّم هي النار والسعير والجحيم والهاوية وسقر ولظى في القرآن، وهي الظلمة حيث البكاء وصرير الأسنان في الانجيل. يرد ذكرها عشرات المرات في القرآن، مع إسهاب في وصف عذابات أهل النار. فهم سيأكلون من شجر الزقوم، ويشربون ماء حميم يقطّع أمعاءهم.
إلى جانب الجحيم، تؤمن المعتقدات الإسلامية بعذاب القبر الذي يطال الضالين، إذ يبقون في عذاب البرزخ بين الدنيا والآخرة، حتى يوم الدين.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق