قناة “أم.بي.سي مصر” السعودية، قبل أن يصدر قرار بإبعاده فجأة عن البث عام 2014، بسبب بعض المزحات التي تعرضت للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب قائد الجيش آنذاك.
بسبب تقلّص مساحة حرية التعبير وشحن بعض وسائل الإعلام ضده، انقلب عليه بين ليلة وضحاها الملايين ممن كانوا معجبين به، وتعرض للتشهير واضطر إلى إنهاء عروضه، وغادر إلى الولايات المتحدة مع أسرته.
أطاحت ثورة شعبية -بمساعدة الجيش المصري- بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في يوليو 2013 بعد عام واحد من توليه السلطة شهد اضطرابات سياسية واقتصادية كبيرة.
باسم يوسف يعتقد أن ثورة يناير في 2011 التي خرج خلالها الملايين من المصريين إلى الشارع للمطالبة بإسقاط نظام مبارك “كسرت نوعًا ما طريقة التفكير التقليدية التي عاشت طويلا.. يمكنك رؤية ذلك في الطريقة التي تتعامل بها الأجيال الشابة تجاه السياسة والدين وكل شيء”.
تأثير الثورة ما زال قائما”.
اقتحم الطبيب الجراح السابق (46 عاما) المشهد العام في مصر بعد أسابيع من الإطاحة بالرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك في فبراير 2011. وبدأ مشواره الإعلامي بعرض متواضع على موقع يوتيوب كان يصوره في الغرفة المخصصة لغسل الثياب في منزله واستطاع أن يحقق ملايين المشاهدات.
يوسف فقد استطاع لأول مرة من خلال برنامجه أن يوجه انتقاده اللاذع إلى المؤسسة الحكومية. وهو نوع جديد من الكوميديا لم يألفه المصريون من قبل.
يرى يوسف أن “جزءا كبيرا من نجاح البرنامج كمن في الظروف التي خرج منها. ولا يمكنك تكرار ذلك لأن هذه الظروف لم تعد موجودة”.
“في النهاية، لن يأتي عمل أكثر نجاحا من البرنامج، مع 40 مليون مشاهد أسبوعيا. علينا جميعًا أن نتعايش مع ذلك”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق