Aug 4, 2021
“القهر الاجتماعي” أو “الظلم الاجتماعي”مجتمع المقهورين”، يسعون إلى إثبات “الأنا الشخصية” بأية طريقة، وبأية وسيلة مسموح بها، أو غير مسموح مما أدى إلى ظهور عادة “العنتريات”، التي تتجلى في القفز فوق القانون، مظهر العضلات المفتولة، والشوارب، وهذا كله مؤشر على حاجة “المواطن” إلى إبراز “وجوده” في مجتمع تربى على كونه مجرد “رقم” في إحصائيات الدوائر الرسمية.
وفي هذا المجتمع، يُعدُّ أي فعل خارج إطار القانون والشرعية “فعلا مشروعا”، يُصَفق له، ويُحَفز الآخرين للقيام بمثله، أو أكثر منه، كي يثبت “أناه” الخاصة به، فيؤدي هذا بالضرورة إلى غياب منطق القانون، ويُعَد من يطالب به، أو يتكلم حسب منطقه “ساذجاً” لا يستحق الدخول في “عالم الرجال”.
وفي المجتمع المقهور يمارس الجميع القهر والظلم على من هو أدنى منه، في حركة هرمية، تعكس مدى القهر المُؤَسَس له في هذا المجتمع، ويمتد القهر ليورث إلى الأجيال اللاحقة، عبر أدوات المجتمع، من تربية، وإعلام..
هذه الثقافة، عبر رفضه لأي شكل من أشكال التغيير، لخوفه من المستقبل، ولعدم ثقته بأية وسيلة تغير من واقعه، أو من حاله، وفي حياة هذا المواطن المقهور، يكون كل شيء يذكّره بقهره وحرمانه، وأن طبيعته غير مهيأة لتغيير حاله.
القهر عبر الحرمان، وهناك القهر عبر الإقصاء، وهناك القهر عبر التهميش، وهناك القهر عبر الجهل، وهناك القهر عبر نشر الخرافات. لذلك جاء الإسلام حربا على القهر الاجتماعيعليه الصلاة والسلام: “كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه
يطبقون القانون على الضعفاء فقط فقال: “إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
“لا يكن أحدكم إمعة، يقول: أنا مع الناس، إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن لا تظلموا
المجتمعات السليمة يتمثل في نشر قيم العدل، واحترام الحقوق المتبادلة بين جميع شرائح المجتمع، ومحاربة القهر وأدواته،
*
Oct 17, 2020
غياب الاهتمام العاطفي يسبب متلازمة الاكتناز القهري *****
الاكتناز القهري سلوك يؤدي إلى تراكم الأشياء غير الضرورية في المنزل بشكل مزعج، مما يجعله غير مريح ويعج بالفوضى.
متلازمة الاكتناز القهري تندرج ضمن أمراض الوسواس القهري، وغالبا ما تكون مصاحبة لأمراض أخرى مثل الاكتئاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق