أصبحت ظاهرة الإدمان على ألعاب البلايستيشن ومشاهدة كرة القدم من المشكلات الأساسية التي تواجهها الكثير من العائلات، وقد تتزايد هذه المشكلات بالتزامن مع انطلاق الإحداث الرياضية البارزة ككأس أفريقيا للأمم أو كأس العالم،
بعض الأزواج يلجأون إلى متابعة المباريات الكروية من أجل الإحساس بالنشوة وبالقوة التي يشعر بها الشخص في فضاء الألعاب والتي يفتقدها في الواقع، وللقضاء على حالة الفراغ المادي والشخصي، والهروب من العالم الواقعي بمشاكله وهمومه إلى عالم الألعاب المرح، حيث يضحي مدمنو متابعة المقابلات الرياضية بأوقاتهم ومسؤولياتهم في سبيل الحصول على سعادة افتراضية يفتقدونها في حياتهم، وقد تكون السبيل لمن يعانون فراغا ويسعون لملء أوقات الفراغ بمتابعة الألعاب”.
ويضيف أن ذلك قد يكون أيضا رغبة في إيجاد حياة اجتماعية لمن يفتقدها في المجتمع، ومع مرور الوقت يصبح الأشخاص انطوائيين ومنعزلين، ثم عاجزين عن الاندماج في المجتمع، ما يؤدي إلى وجود خلل في الحياة الاجتماعية.
وينعزل تماما عن زوجته وعن أفراد أسرته فلا يعرف عنهم شيئا ويقصّر في حقوقهم أو يمنحهم الحد الأدنى من تلك الحقوق،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق