الأربعاء، 22 يونيو 2022

الجنرال

  إضافة إلى المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية والجهاز الإداري، ممتداً إلى تيارات سياسية أو رموز لها وزنها الشعبي، مثل الناصري حمدين صباحي الذي نال خمس أصوات المقترعين بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 وحل ثالثاً بعد محمد مرسي وأحمد شفيق. إضافة لتأييد الكاتب محمد حسنين هيكل، ونقيب المحامين السابق الناصري أيضاً سامح عاشور. كما نال السيسي دعم الليبرالي محمد البرادعي والليبراليين في حزب الوفد. وأخذ دعم ماركسيين وشيوعيين مثل الدكتور سمير أمين ورفعت سعيد. وانضاف لهؤلاء الناشط أحمد ماهر من «حركة 6 أبريل»، الذي سجنه مبارك ثم مرسي، قبل أن يقوم السيسي الذي أيّده ماهر في انقلاب 3 يوليو بسجنه أيضاً في نهاية عام 2013، ويقوم كذلك بنفي البرادعي للخارج. كان «البعبع الإسلامي» هو الذي أعمى كل هؤلاء عن رؤية ما يمكن أن يفعله السيسي بمصر والمصريين. 

قيس

من الأحزاب السياسية أيّده «الحزب الدستوري الحر»، وله 17مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان البالغة 217، وهو وريث حزب بن علي، و«حركة الشعب» (15مقعداً) وهي ذات توجه ناصري، وكان يتزعمها محمد البراهمي الذي اغتيل عام 2013، و«آفاق تونس» (مقعدان) وهي حركة ذات توجه ليبرالي علماني، و«حزب التيار الديموقراطي» (22 مقعداً) وهو ذو توجه اشتراكي ديموقراطي يساري. عارض سعيد الإسلاميون في «حركة النهضة» (52 مقعداً) وإسلاميّو «ائتلاف الكرامة» (21 مقعداً) وليبراليّو «حركة قلب تونس» (38 مقعداً) والماركسيون في «حزب العمّال» ولهم مقعد واحد في البرلمان. كان هناك متردّدون مثل «حركة تحيا تونس» (14مقعداً) وهم ذوو اتجاه بورقيبي. كان لافتاً تأييد «الاتحاد العام التونسي للشغل» لإجراءات قيس سعيد.

السيسي وقيس سعيد هما إعلانان عن فشل الثورتين المصرية والتونسية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق