مشروع قانون السلفيين “إن العلمانيين والليبراليين والمستغربين والجماعات النسوية يتحدثون بلسان الغرب ويمشون على خطاه
صوات أزهرية وإخوانية وسلفية اعتبرت موقف العلمانيين من شيخ الأزهر، “تزيدا لا يقل خطرا عن التشدد الديني
التنويري الحقيقي ليس في خصومة مع أشخاص، بل أفكار”.
كان على شيخ الأزهر أن يكون قدوة لمريديه من الصوفيين ويبادر بعدم الذهاب إلى أهل الذمة في الغرب ليتلقى العلاج في مراكزهم الطبية
يتواكب مع اهتمام كبير لمفكرين وكتاب ومراكز أبحاث غربية كبرى اهتمت طوال العقد الأخير على الأقل وبكثافة بهذا المصطلح (أفول الغرب)،
تحريف الأزهريين للخلاف مع العلمانيين وتحويله من فكري إلى شخصي يستهدف الإمام الطيب يقود إلى اتساع الفجوة في مصر، ويعيد الاستقطاب الديني بشكل ينعش آمال تيارات متشددة في العودة إلى المشهد، بحجة مساندة الأزهر على اعتبار أن مزاعم إسقاطه حرب ضد الدين تستدعي الوقوف ضدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق