الأربعاء، 7 يونيو 2023

«إنْ سيطرت علينا فكرةٌ ما من الخارج، علينا أن نفهم أنها سيطرت علينا فقط لأنَّ شيئًا ما بداخلنا استجاب لها وخرج لمقابلتها

 فالأسطورة ليست إلا حلمًا جماعيًا.

 المستوى السيكولوجي الجمعي الذي يمكن النظر فيه إلى الأساطير باعتبارها لغة رمزية شاملة يمكن تفسير الحياة الدينية من خلالها.

«القداسة المطلقة» و«الدنس أو الحمق المطلق»؛ فالأعماق تتحدث إلينا باسم «الله» أو باسم «الشيطان» أو باسم «الجنون».

فعلى سبيل المثال تشتمل «قصص الخلق الأسطورية» على ثنائيات رمزية تجسد نموذج الوالدين (مثل: «الإله/ الطبيعة» و«آدم/ حواء»، و«الين/ اليانج»، وغيرها). ثمة مثال آخر على النماذج البدئية وهو ما يسمى بـ«نموذج البطل» الذي أفرد له جوزيف كامبل كتابًا كاملًا بعنوان «البطل بألف وجه» (بالإنجليزية: The Hero with a Thousand Faces)، وهو نموذج لا تخلو منه ثقافة بشرية أيًا كانت، وتتطابق فيه دورة حياة البطل ومراحلها باختلاف الثقافات والأزمنة، منذ الشخصيات الدينية القديمة (موسى، بوذا، يسوع، محمد) وحتى أبطال هوليوود الخارقين (بالإنجليزية: Superheroes).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق