الاثنين، 22 أبريل 2024

الصراع الأيديولوجي بين الشيوعية والرأسمالية الذي شهده العالم أثناء الحرب الباردة حل محله صراع بين "الإسلاماوية" والغرب

 متطرفين نفذوا هجمات قاتلة في المدن الغربية مفادها أنهم سينتصرون حتماً، قائلين "أنتم تحبون الحياة، ونحن نحب الموت".

 إيران ذاتها وتفسيرها الغريب للإسلام ليس الخطر الوحيد، فقد انضم حكامها إلى تحالف مع روسيا، التي أعادت تقديم نفسها باعتبارها الوصي الروحي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، والصين، التي تدير حكومتها شكلاً إمبريالياً من رأسمالية الدولة التي تطلق على نفسها اسم الشيوعية، وكوريا الشمالية، التي تدير نظاماً شمولياً استبدادياً.

هذه الدول على الرغم من اختلاف مواقفها الفلسفية، إلا أنها توصلت إلى اتفاق على أنه لا بد من هزيمة أسلوب الحياة الديمقراطي الليبرالي، الذي يسمح بالحرية الاجتماعية وتقرير المصير الاقتصادي.

بالنسبة لإيران، فإن الأمر يتعلق بالمحظورات الدينية، وخاصة معاملة النساء اللاتي تعتبر حريتهن الشخصية أمرأ يجب تقييده. أما بالنسبة لروسيا فهو الإرث المرير الذي خلفته الهيبة والنفوذ المفقودين نتيجة لتفكك الاتحاد السوفييتي. وبالنسبة للصين، فإن هذا يأتي ضمن رغبة ملحة لإزاحة الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق