الأحد، 8 يونيو 2025

الظلام الأصلي

 (كالجنيد وابن عربي): أن الحق في ذاته لا يُدرَك، وإنما يُشهَد في تجلياته.

الله ليس كائنًا خارجيًا عن الكون، بل هو جوهر لا نهائي، كل ما في الوجود هو تجليات له.

  • الطبيعة الإلهية ليست منفصلة عن قوانين الكون، بل هي عين هذه القوانين.

"الله لا يتصرف وفق غايات، ولا يرغب في شيء، لأنه هو كل شيء، وكل ما يحدث هو نتيجة ضرورية لطبيعته." — سبينوزا

الله يصدر أوامر، يعاقب ويثيب
الله لا يريد شيئًا، بل "يكون" فقط

الإنسان عبد لله وملزم بطاعته
الإنسان جزء من الله، ومن الطبيعي أن يسعى للفهم

الدين يقوم على الوحي والطاعة
الدين الحقيقي يقوم على العقل والحرية

المعجزات تُخرق قوانين الطبيعة
لا وجود لمعجزات، لأن الله هو قوانين الطبيعة نفسها

الله فوق الطبيعة ويُحاسبها
الله هو الطبيعة، وليس فوقها

 تُفرّغ الدين من جوهره التقليدي وتجعله أقرب إلى الأخلاق والفلسفة الطبيعية.
الحرية تأتي من المعرفة والعقل، لا من الطاعة والإيمان.

"الله ليس ملكًا جالسًا على عرش في السماء، يراقب عباده، بل هو نظام الوجود نفسه... الفهم العقلي لهذا النظام هو الطريق إلى الخلاص." — سبينوزا


  • الوظيفة النفسية: هذه المعتقدات تُشبع حاجات عميقة (مثل الخوف من الموت، الرغبة في العدالة المطلقة)، مما يجعل الناس يرفضون التخلي عنها حتى لو تعارضت مع المنطق الإيمان ببعض الأمور غير العقلانية (مثل القيامة) كشرط للانتماء.

المسيحية 2.0 تحاول التوفيق بين العقلانية والروحانية، لكنها تظل عالقة في مفارقة:

  • من ناحية، تريد التخلي عن الحرفية لتجنب النقد العلمي.

  • ومن ناحية أخرى، تحتاج إلى الاحتفاظ ببعض "الأسرار الغيبية" لتبقى جذابة كدين.
    السؤال الأصعب: هل يمكن بناء مجتمع ذي معنى دون أي معتقدات غير قابلة للدحض؟ هذا ما يحاول التيار الإنساني العلماني الإجابة عليه، لكنه لم يقدم بديلًا بنفس القوة العاطفية والرمزية حتى الآن.





 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق