الخميس، 31 يوليو 2025

الحداثة اختزلت السيادة في الدولة فقط، متجاهلة السيادة الأخلاقية . بول هيك *****

 يطرح فكرة "السيادة المزدوجة":

  1. سيادة الدولة (منطق القوة)

  2. سيادة الأخلاق (منطق الصلاح)

فكرة القومية عند بول هيك تتجاوز الانتماء العرقي أو السياسي، وتتأسس على الحكمة المتداولة بين الشعوب من خلال الأمثال، القصص، والتجربة الدينية.

"سيادة الأخلاق" كنوع من السيادة الأعمق من "سيادة الدولة الوطنية"، إذ أن الدين أو الحكمة هما ما يزرع في الإنسان إحساسًا بالبوصلة الأخلاقية.

كتابه «السياسة الشرعية والإسلام»، يؤكد أن المجتمعات لا تستقر دون مطلق أو مرجعية متعالية، سواء كانت دينية أو غير دينية.

الدين في المجتمعات الإسلامية كان دومًا في علاقة متداخلة مع السياسة، وهذا لا يختلف كثيرًا عن مجتمعات أخرى، فحتى المجتمعات العلمانية تُنظّم نفسها بناء على "مطلقات" غير مرئية.

يميز بين السيادة القانونية التي تمثلها الدولة، والسيادة الأخلاقية/الروحية التي تنبع من ضمير الإنسان.

المشكلة الأساسية: غياب المتخصصين في الأديان غير الإسلام، ومنهجية "الرد والإبطال" بدلًا من "الفهم والاستيعاب".
لا محدودية الهدي الإلهي
فهم الدين كخبرة إنسانية داخلية
تجنّب جعل الدين موضوعًا للخصومة أو الجدل العقيم

مشروعه "دراسة الأديان عبر الحضارات"، يعتمد على الصحبة العلمية بدلًا من اللقاءات النظرية أو المناهج الباردة

مشروع "الإنسانية اللاهوتية" إلى اعتبار أن الدين لا يُدرس فقط من خلال العقائد، بل من خلال الأدب والفن كتجارب إنسانية تجسد القيم الدينية.

الفن والأدب يعبّران عن الهدي الإلهي، لا بطريقة تشريعية أو عقدية، بل من خلال تجربة الإنسان وتأملاته في الحياة والمعنى.

الدين ليس فقط منظومة عقائدية، بل تجربة إنسانية أخلاقية يمكن دراستها بعدة مناهج، بشرط الابتعاد عن منطق الخصومة.

السيادة الأخلاقية يجب أن تُستعاد إلى جانب السيادة السياسية.

علم الأديان يجب أن يتحوّل إلى علم نافع للبشرية، يقوم على الحكمة والتعارف لا التنافر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق