بني أمية ارتأوا ان جانب المعاملات بالشريعة يزعزع حكمهم، ولذلك امروا فقهاءهم بتغييبها والتركيز على بند العبادات وفرائضها الخمسة. شطب من فرائض الدين قيم اجتماعية إنسانية أساس هي من مقاصد الشريعة، تحض على التسامح وتنهي عن التعصب المقيت، ومن هذه القيم:
العدالة الاجتماعية والعدالة الربانية فالإنسان مؤهل بالعقل ، ومحاسب على أفعاله
أشاع معاوية الجبرية( لو أراد الله غير هذا- سطوته على الحكم- لفعل!)؛
العدالة الاجتماعية والعدالة الربانية فالإنسان مؤهل بالعقل ، ومحاسب على أفعاله
أشاع معاوية الجبرية( لو أراد الله غير هذا- سطوته على الحكم- لفعل!)؛
الدعوة الى التعارف بين الشعوب،
عدم الإكراه في الدين وإقرار التعددية ( ولو شاء ربك آمن من في الأرض جميعا)
الاعتراف بالديانات السماوية المغايرة وتقدير أنبيائها والسماح لمعتنقيها بالاستمرار في عقائدهم وشعائرهم.
غيبت قيم التسامح حقبة طويلة من التاريخ العربي –الإسلامي، ليسود التعصب وربيبته الطائفية في الثقافة لعربية –الإسلامية؛
عدم الإكراه في الدين وإقرار التعددية ( ولو شاء ربك آمن من في الأرض جميعا)
الاعتراف بالديانات السماوية المغايرة وتقدير أنبيائها والسماح لمعتنقيها بالاستمرار في عقائدهم وشعائرهم.
غيبت قيم التسامح حقبة طويلة من التاريخ العربي –الإسلامي، ليسود التعصب وربيبته الطائفية في الثقافة لعربية –الإسلامية؛
اتجه المجتمع الجديد أكثر فأكثر نحو الاستهلاك بدل الاشتراكية، وانجذب الى المادية الغربية والرأسمالية الاستهلاكية أكثر من انجذابه الى الاشتراكية السوفييتية او اشتراكية العالم الثالث ، واتبعت القمع السياسي... في سياق الولاء والخضوع لا يمكن تصور فكرة العقد الاجتماعي، خضوع الأفراد يتم لأصحاب الجاه والنفوذ؛ فالقانون ليس في خدمة المجتمع ، بل انه حسب تصرف النظام الاجتماعي / السياسي القائم، والعقاب هدفه استعادة حرمة العلاقات الاجتماعية وحمايتها. بدل المعارضة يغدو التآمر والتمرد وسيلة متبعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق