"لو كان ثمن التقدم والازدهار للأمة متاكلش وماتشربش مناكلش ومانشربش... لو كان الجهد والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان أوعوا يا مصريين متقدموش، وأوعوا يا مصريين تقولوا ناكل أحسن".
بناء القصور والطائرات الخاصة لا يستقيم مع كلام السيسي.
لم يبتعد كثيرا السيسي عن الترامادول وتوظيفه سياسيا، بل راح يستخدمه في تخدير الناس بالنصوص القرآنية كما أسلفنا من أن الملك والحكم جاءه دون رغبة من أحد، ولا يملك أحد أن ينزعه، وهو كلام صحيح دينيا في المجمل، لكن ما أراد أن يوحي به للناس، أن ذلك عطاء الله، وأن هذا العطاء مرهون برضا الله عنه، فهو كلام غير صحيح.
ضد استدلالات السيسي، ولا توظيفه للنصوص، وللمؤسسة الدينية، والإعلام، وكراتين الزيت والسكر، أو استخدام الترامادول السياسي والديني!!
قائلا: "ممكن أهد مصر بـ2 مليار جنيه، أدي باكتة، وعشرين جنيه، وشريط ترامادول لـ10000 إنسان ظروفه صعبة أنزله يعمل حالة"، بتفسير إجرامي له بشأن ثورة 25 يناير، محاولا أن يدفع عن نفسه تهمة البلطجة، ومحاولا التوضيح أنه كان شاهدا باعتباره مدير المخابرات الحربية وأن ذلك ما حدث في الثورة قائلا: "وأنا كنت امبارح بكلمكم أن اللي كانوا بينزلوا الأشرار كانوا بينزلوهم بعشرين جنيه وشريط ترامادول".
"اللي هيقرب من الكرسي هشيله من فوق الأرض شيل"، وقد كان من عواقب ذلك التصريح ما وقع على "سامي عنان" و"أحمد شفيق"، بحبس الأول وفرض الإقامة الجبرية على الثاني. وها هو السيسي يكرر تهديده لمصر والمصريين بعبارة أخرى، أنه قادر على هدم مصر وهدها، وأنه يستطيع أن ينزل الجيش في ست ساعات، وذلك ضمن هجمة الهدم الأولى للمباني المخالفة؛ مؤكدا في تصريحه الأخير أن التكلفة في متناول اليد، ودلل على تفاهتها بأن البعض ينفقها في حفلة واحدة.
"موقعة الجمل"
جمهورية البلطجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق