الاثنين، 19 أغسطس 2024

عبدالحكيم أجهر علم الكلام والفلسفة والتصوف

 علم الكلام والفلسفة والتصوف لتصور العلم والله 

غير الفقهاء نص شرعي 

ندرس الإسلام بطريقة مجزأة

فالله هو من جهة غير متعين في تنزيهه التام، وهو متعين تمامًا في تشبيهه بالصفات الإنسانية

دور الفاعلية الإلهية في العالم سواء في نظرية الجواهر والأعراض أو في نظرية الاستطاعة والفعل الأخلاقي الإنساني.

فالله عند الأشاعرة ليس مطابقًا تمامًا لما هو عند المعتزلة، وكلاهما يختلفان عن الحنابلة، وكل هؤلاء يختلف تصورهم عن الله عند المتصوفة والفلاسفة. من هنا يمكن القول إن الله هو الموضوع المركزي في أي بناء للعالم داخل الإسلام، وذلك من خلال طريقة استحضار وعي مدرسة ما لله في العالم.

علم الكلام تتشابه مع اللاهوت المسيحي، والتصوف مع تطور الفكر الصوفي الأوربي، والفلسفة هي ترجمة للفلسفة اليونانية. فهم محكومون بتاريخهم الخاص، الذي يرى تاريخ البشر كله محاكاة للتاريخ الأوربي

أسماه خطاب الذات؛ أي الخطاب الصوفي

فالمرحلة الأولى، الوجدانية، تمثلها رابعة العدوية إلى جانب ذي النون المصري، وأبي سليمان الداراني. والمرحلة الثانية، وهي مرحلة التردد والحيرة، ويمثلها الحلاج والبسطامي والشبلي، أما المرحلة الثالثة، مرحلة النضج مع ابن عربي، فأصبح العالم كله أسماء إلهية، سواء وردت في النص الديني أو لم ترد فيه؛ فالعالم نص مفتوح يتكلم عن الله. والمرحلة الرابعة، مرحلة الطرق الصوفية؛ إذ تحول التصوف إلى نوع من الخطاب الذي يخضع لإجراءات وممارسات من نوع خاص، وتحول إلى مؤسسة

إعادة ترتيب الرغبات وجعلها رغبة واحدة هو حب الله أو الإخلاص لله أو الاستقامة، إلى مرحلة المعرفة؛ أي جعل الله ينكشف في التجربة.

علاقة خطاب الذات الصوفي بخطاب القوة الكلامي، وتأثيرات هذا الأخير في خطاب الذات من خلال مصطلحات؛ القِدَم، الحدوث، والذات والصفات…

النفري (ت: 354هـ) الذي عاد إلى مرحلة التجربة الفردية الوجدانية الحرة في فهم الله. حيث دشن النفري إذن ثلاثة تمردات؛ أولها تمرد على السلطة، بتأويل آخر للإسلام، وثانيها تمرد على سلطة الشيخ، وثالثها تمرد على تجربة التصوف المدرسي.

كثرة نسب وإضافات وليست كثرة مادية

مفهوم الأعيان الثابتة، وله عند ابن عربي مفردات، فهي معلومات الله، وهي الممكنات، وهي تعينات أسماء الله، وهي الكنز الإلهي الخفي، وهي تجلي الله لذاته وبذاته. وكذا فكرة وحدة الوجود وعلاقتها بالاتحاد أو ما يسمى بالحلول التي أُسيءَ فهم معناها،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق