فمثلاً واحد مجذوب على رأيهم يكون ولياً لله، فيخلع ملابسه ويصعد على المنبر ويخطب، ويوجد عند الشاميين تعلق بهذا، فيعتقدون أن من أولياء الله مجاذيب ومجانين
وعندي كتاب لصوفي مخرف اسمه: "أبدع ما كان في إثبات أن محمداً لا يخلو منه زمان ولا مكان"! فبالله عليكم إن لم تكن هذه هي الخرافة، فما هي الخرافة؟!
فقولهم: "نحن خضنا بحراً وقف الأنبياء بساحله"، فيقولون: نحن نذكر ذكراً ليس كذكر محمد، بل نحن نذكر ذكراً أرفع من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم نحن نذكر ذكراً كذكر الملائكة، الذين هم حول العرش، فيقول ابن العربي -سيدهم- في كتابه: (الفتوحات المكية)، في تفسير قول الله: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض}، فقال: إبراهيم لما رأى ملكوت السماوات رأى كيف يذكر الملائكة ولم يصل أحد إلى مرتبة إبراهيم إلا عدد قليل من الصوفية، فرأوا ملكوت السماوات والأرض، فهم يذكرون الله كذكر الملائكة، ومع كون هذا كذباً فنحن لسنا متعبدين بعبادة الملائكة، ولكننا متعبدون بما تعبد محمد صلى الله عليه وسلم ربه.
وعندي كتاب لصوفي مخرف اسمه: "أبدع ما كان في إثبات أن محمداً لا يخلو منه زمان ولا مكان"! فبالله عليكم إن لم تكن هذه هي الخرافة، فما هي الخرافة؟!
فقولهم: "نحن خضنا بحراً وقف الأنبياء بساحله"، فيقولون: نحن نذكر ذكراً ليس كذكر محمد، بل نحن نذكر ذكراً أرفع من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم نحن نذكر ذكراً كذكر الملائكة، الذين هم حول العرش، فيقول ابن العربي -سيدهم- في كتابه: (الفتوحات المكية)، في تفسير قول الله: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض}، فقال: إبراهيم لما رأى ملكوت السماوات رأى كيف يذكر الملائكة ولم يصل أحد إلى مرتبة إبراهيم إلا عدد قليل من الصوفية، فرأوا ملكوت السماوات والأرض، فهم يذكرون الله كذكر الملائكة، ومع كون هذا كذباً فنحن لسنا متعبدين بعبادة الملائكة، ولكننا متعبدون بما تعبد محمد صلى الله عليه وسلم ربه.
ولما قيل للإمام الشافعي: يقول النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فما قولك أنت؟ فغضب
تقول لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما قولك أنت؟ ما قولي إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تقول لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما قولك أنت؟ ما قولي إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فؤلاء أتوا من الجهل، ولعبت فيهم الشياطين، فالواحد منهم يمكث في الخلوة أياماً طويلة، على ماء قليل ومن غير نوم بسهر وتعب وجوع وتخيلات، فيخيل أن يرى شيئاً، ويرى، فالأطباء يقولون: إن الدماغ مع شدة السهر ومع شدة الجوع يفرز أشياء تجعله يتوهم
فيجلس الشيخ منهم على الكرسي ويؤذن ولا يصلي، يقال له: صل يا شيخ، فيقول: عبدت الله (فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين)، وجائني اليقين، ثم يقول الواحد منهم: ما أدراك؟ الشيخ يصلي يتوضأ بماء الغيب ويصلي في مكة، وهو من أهل الخطوة، وأنتم لا تعلمون! الشيخ ذهب إلى مكة صلى ورجع! على العقول السلام،
فيجلس الشيخ منهم على الكرسي ويؤذن ولا يصلي، يقال له: صل يا شيخ، فيقول: عبدت الله (فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين)، وجائني اليقين، ثم يقول الواحد منهم: ما أدراك؟ الشيخ يصلي يتوضأ بماء الغيب ويصلي في مكة، وهو من أهل الخطوة، وأنتم لا تعلمون! الشيخ ذهب إلى مكة صلى ورجع! على العقول السلام،
وأنا لا أغالي، فهذا والله موجود، فأول ما صليت كنت ولداً صغيراً، فذهبت إلى زاوية من هذه الزوايا، وكنت أذهب مع أخي، وكان صوفياً ثم تاب الله عليه
فديننا لا متبوع فيه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما قولهم: سلم نفسك لشيخك كما يسلم الميت نفسه لمغسله على حمالة الأموات
أما تحسين الظن في المشايخ وإن فعلوا المنكرات فليس هذا من دين الله في شيء
أما تحسين الظن في المشايخ وإن فعلوا المنكرات فليس هذا من دين الله في شيء
ودخل في ديننا كما دخل في دين اليهود والنصارى من التبديل والتحريف، ولا ننكر هذا
{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
ظهرت بضاعتهم، شيخ الإسلام ابن تيمية، فكان هؤلاء يضعون على جلودهم أشياء تؤخذ من جلود الضفادع فيدهنون بها أجسامهم ويدخلون النيران، فلا يحترقون، وهم البطائحية الرفاعية
{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
ظهرت بضاعتهم، شيخ الإسلام ابن تيمية، فكان هؤلاء يضعون على جلودهم أشياء تؤخذ من جلود الضفادع فيدهنون بها أجسامهم ويدخلون النيران، فلا يحترقون، وهم البطائحية الرفاعية
الشيخ محمود عبد الرؤوف قاسم كتاباً جيداً أنصح بقرائته اسمه: (الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ)، ومن محاسن هذا الكتاب أنه ما نقل كلمة واحدة ولا حرف واحد من غير كتبهم، ومن محاسنه ذكر فيه قرابة مئة صفحة بعنوان: "اضحك مع الصوفية"، وتقرأ فيه عجائب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق