كلُّ إنسانٍ يمتلك فرصةً واحدةً للحياة فقط، فإمَّا أن يستغلَّها أفضل استغلالٍ الجميع أن يعوا تماماً أهميَّة هذه الحياة وقيمتها وألا يستهينوا بها أبداً فقد تكون حياة إنسانٍ واحدٍ فقط بوابةً يدخل من خلالها الآخرون إلى حيِّز الوجود بعد أن كانوا مغيَّبين عن الواقع وعن هذه الحياة الجميلة، فقيمة الحياة تكمن فى مقدار ما يعطيه الإنسان لا فى مقدار ما يأخذه؛ ذلك أنَّ إعمار الأرض لا يكون إلّا من خلال التعاون بين أصناف البشر على اختلافهم، ومتعة الحياة هى فى تحقيق النجاحات المتتالية وإسعاد الغير والنفس أيضاً. تحقيق النَّجاح لا يكون عن طريق تقمُّص شخصيات الآخرين ومحاولة تقليدهم، بل على العكس تماماً فنجاح الإنسان ما هو إلَّا إشارةٌ إلى أنَّ هذا الإنسان يعيش حياته كما يريدها هو لا كما يريد الآخرون له أن يعيشها ويحياها. ومن منا لا يسعى لأن يكون ناجحًا فى حياته، لأن يجتهد لكى يحصد ثمار هذا الجهد، فهذا الهدف وتلك الغاية يشترك فيها عامّة النّاس؛ فالنّجاح والحصاد هما مطلب إنسانى وهدف فطرى يحقّق ذات الإنسان ويرتقى بها، ولقد سطّر التّاريخ عبر مراحله الزّمنيّة المختلفة قصصًا للنّاجحين الذين تمكّنوا بفضل سعيهم وجهدهم من تحقيق نجاحاتهم المختلفة فى شئون الحياة جميعها، وحصد ثمار جهدهم فالعالم الذي يتمكّن من اختراع ما ينفع الإنسان هو إنسان ناجح بلا شكّ، والإنسان البسيط الذى يتمكّن من تحقيق أهدافه فى الحياة والعمل هو إنسان ناجح كذلك، فالنّجاح يقاس بمخرجات الأعمال ومدى تحقيق الأهداف والغايات على أرض الواقع. فما معنى الحياة اذا خلت من النجاح، فالنجاح يشعرك بأهميّة وجودك فى هذه الحياة أو فى عملك وحتى أسرتك، فأنت بنجاحك تثبت نفسك للجميع، فالحياة مدرسة، أستاذها الزمان، ودروسها التجارب، نتعلم منها، نكتسب خبرات، ونتعلم معارف، ونتدرب ونطور مهارات، ننجح أحيانًا وننصدم أحيانًا أخرى، فقطار الدنيا يتوقف عند محطات لأخذ العبرة من مواقف أو مصاعب واجهتك فى الطريق، واللبيب من فهم الرسالة ولم يطل الوقوف، ولحق بهذا القطار، ويتدارك أخطاءه، وتعلم من تجاربه فيها، فأنت تحصل من الحياة على ما تصنعه فيها، فليس عارا أن تقع، ولكن العار ألّا
تحاول النهوض ثانيةً
نقضى حياتنا بأيامها ولياليها فى محاولة لتحقيق المعادلة التى خلقنا من أجلها ونعيش بهدف الوصول إليها ألا وهى الحقيقة، حقيقة الحياة والميلاد والسعادة والبشر والوجود والحب والكراهية والنجاح واليأس والأمل والصحة والمرض والفقر والغنا والسمو والارتفاع والفراق والاقتراب من الأحبة والخوف من المجهول ومن الموت
والسقوط المخزى والمؤلم والمتوقع بعد مغامرات غير محسوبة ومندفعة ومتهورة،
والسقوط المخزى والمؤلم والمتوقع بعد مغامرات غير محسوبة ومندفعة ومتهورة،
كانت البداية بالحياة فالموت هو النهاية.
ولا مفر من الموت لأنه الحقيقة الوحيدة فى هذه الدنيا، إن حياتنا مجرد أيام متعاقبة، تغير من ماهيتنا الفكرية والعقلية، وتلك الأيام هى التى لن تنسى أبدًا، فهى ذكريات حياتنا جميلة كانت أم قاسية، مهما اختلفت، إلا أنها لن تختلف فى كونها ذكريات، وهذه الذكريات هى كل شئ مهم أو حدث مؤثر بالنسبة للشخص عند اقترابه من الموت، ستشاهد كل تلك الأحداث، ستمر عليك فى لحظات معدودة، إذا فماذا تريد أن ترى فى تلك اللحظات الرهيبة؟
جزع أم شكر، طاعة أم معصية؟ إن هذا الفيلم الذى سيعرض عليك فى تلك اللحظة هو فيلم من تأليفك، أنت من ستضع السيناريو لتلك الأحداث، أنت من ستقرر أتكون النهاية سعيدة أم لا، بيدك أنت فقط، دون سابق إنذار ستفارق بعد أن امتلكت كل شيء، ستفارق من تحبهم، ودون أن تعلم بموعد رحيلك.
أقسى كلمة عرفها التاريخ هى كلمة الموت، حيث لا رجعة، لا أمل، لا حب، ولا حياة، ولا وجود، بموتك ستذهب إلى حياة أخري،
إما نعيم دائم أو جحيم دائم
فماذا أنت فاعل؟؟
ستموت حتمًا يومًا ما،
ماذا أعددت لهذا اليوم؟
ماذا تركت لأبنائك ولمجتمعك؟
وكيف سيتذكرونك؟
بالخير ام بالشر ؟،
رحلة الحياة وإن طالت فهى قصيرة جدًا، ولابد من النهاية فى يوم ما، فعندما تفارق الحياة وأنت تارك عملا عظيما ينفع البشرية، أو ربيت أبناء صالحين ينفعون الوطن والمجتمع بعلمهم، أو ساعدت يوما ما فى إنقاذ إنسان وأصبح فاعلًا فى المجتمع استفاد وأفاد من حوله،
ماذا أعددت للقاء الله؟
حب وخير وإنسانية وعمل صالح،
أم سرقة ورشوة واغتصاب، أو قتل وخراب وإرهاب؟
أنت من يحدد نهايته ولقاءه بربه، نعم أنت فقط ولا أحد غيرك، تذكر دائما لحظة الاقتراب من الموت، عند تعرضك لحادث أو لحظة حدوث إغماء، أو لحظة التخدير فى غرفة العمليات، أشكال كثيرة نكون فيها قريبين من الموت، فتذكر دائما تلك اللحظة قبل فوات الأوان، صحح أخطاءك، تراجع عن ظلمك عن أنانيتك، وتذكر دائما تلك اللحظة التى قد تكون هى النهاية، فلا عودة، ولا ندم، ولا توسلات ستجدي.
++++++++++++
لم أجـــد الســـعادة فـــي كنز المـــال، بل
بمشـــاركة الـــرزق مع مـــن لـــم تخدمه
الظـــروف مثلـــي! ُ وجـــدت الســـعادة
الحقيقيـــة في تشـــجيع غيـــري والفرح
بإنجازاتـــه، وجدتهـــا فـــي أن أصنـــع
التغييـــر مهمـــا كان، وأن أحـــب بـــكل
جوارحي
بمشـــاركة الـــرزق مع مـــن لـــم تخدمه
الظـــروف مثلـــي! ُ وجـــدت الســـعادة
الحقيقيـــة في تشـــجيع غيـــري والفرح
بإنجازاتـــه، وجدتهـــا فـــي أن أصنـــع
التغييـــر مهمـــا كان، وأن أحـــب بـــكل
جوارحي
افعل الجميل ليبقى ذكرك أجمل
كم يبدون تعساء أولئك الذين أخرس
المنصب ألســـنتهم عن الحق.. وأعمى
عيونهم عن الفساد!
المنصب ألســـنتهم عن الحق.. وأعمى
عيونهم عن الفساد!
الجيل الجديد كلـــه عايز كل الحقوق
والحريات اللي شايفينها في الخارج
ومعنـــدوش أدنـــى اســـتعداد يقـــدم
واجبـــات أو التزامـــات تجـــاه البلد
التغير لازم يبدأ من الفرد في ســـلوكه
وثقافته
والحريات اللي شايفينها في الخارج
ومعنـــدوش أدنـــى اســـتعداد يقـــدم
واجبـــات أو التزامـــات تجـــاه البلد
التغير لازم يبدأ من الفرد في ســـلوكه
وثقافته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق