السبت، 9 نوفمبر 2019

المتسولون.. وطيبة أهل مصر

 أهم ميزات الدول التى كانت شيوعية، أننى لم ألمح يومًا متسولًا فى أى دولة منها.. لأن عيون الدولة بالمرصاد، والسؤال الآن: هل تنامى هذه الظاهرة عندنا سببه الفقر، أم هو الطمع فى طيبة أهل مصر؟.. وربما يكون التبرع للمستشفيات الخاصة ودور الرعاية الآن - رغم ما أراه فيها من إحدى صور التسول - ربما يكون ذلك أرحم من ظاهرة انتشار التسول أمام المساجد.. وأيام الجُمع بالذات.. وعند الاحتفال بالمناسبات الدينية.. ولاحظوا تزايدها أمام محال بيع حلوى مولد النبى أو عند المطاعم المشهورة.. ولاحظوا الربط بين التسول وبين لصوص سرقة الناس.. فى هذه المناطق غنية.. أو شعبية!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق