May 4, 2020 Jun 7, 2021
عزوف المصريين عن الزواج والاستقرار السياسي
29 يوليه 2017
تراجع الوضع الاقتصادي والقوة الشرائية لأبناء الطبقة الوسطى في المدن خلال العامين الأخيرين وخاصة مع تحرير سعر الصرف إلى زيادة عزوفهم عن الزواج.
شباب الطبقة الوسطى أصبح يعتبر الزواج عبئاً اقتصاديا واجتماعيا أكثر منه حلماً يسعون إلى تحقيقه، وإلى أن الأزمات الاقتصادية المتراكمة تخنق العائلات الجديدة فتدفع نسبة ليست بقليلة إلى الطلاق خاصة وإن وضعنا في اعتبارنا أن أعلى نسب طلاق كانت في اعمار بين ٣٠ و٣٥ للذكور و٢٥ و٣٠ للإناث.
هكذا تدفع ارتفاع أعباء المعيشة في المدن وخاصة القاهرة إلى تراجع الشغف بتكوين الأسرة وزيارة الميل نحو الطلاق والانفصال.
فمنظومة الإيجار الجديد وشقق الإسكان الاجتماعي حلت نسبيا معضلة الحصول على سكن للزواج مقارنة بالثمانينيات والتسعينيات.
السؤال الثاني هل مغالاة عائلات الشابات تكمن وراء تراجع نسب الزواج؟
الإجابة أيضا لا. فنحن نشاهد رؤية العين كيف أن تعقيدات الزواج المالية من حيث المغالاة في المهر والشبكة بالنسبة للطبقة الوسطى اقتربت أن تكون في طي النسيان، بل أن تراجع المغالاة امتدت للريف وخاصة في الوجه البحري.
هنا يطرح السؤال الثالث وهو هل تكاليف ما بعد الزواج هي السبب؟
والإجابة هي نعم. ففي أوساط كثيرة يتعامل فيها الشخص مع شباب في العشرينيات وبداية الثلاثينيات من عمرهم يسرد الشباب نفس الإجابة تقريبا وهي أن الزواج أصبح عبئا من الصعب احتماله من مصروفات ما بعد الزواج وتعليم الأطفال.
ولكن ما هي الدلالات السياسية لكل ما سبق؟ الدلالات ستحملها السنوات المقبلة، حيث سترتفع بالضرورة نسب الباحثين عن التمرد على السلطة في المدن، حيث تشير دراسات الديموجرافيا السياسية إلى أن الشباب الذكور غير المتزوج هي الفئة الأكثر ميلاً للمعارضة حيث إنها تتمتع بالعنفوان والرغبة في التمرد مع انخفاض مسؤولياتها الاجتماعية إلى الحد الأدنى.
ارتفاع نسبة هؤلاء الشباب في المدن سيزيد احتمالية التوتر السياسي ليس اليوم ولا الغد القريب بحكم الذاكرة السلبية الجماعية تجاه السياسية بشكل عام بسبب ما شهدته مصر منذ ٢٠١١ ولكن خلال المدى المتوسط.
إن حوار الزواج والطلاق والسياسية في مصر طويل
مخَاطِر العُزُوف عن الزواجِ
2014
[1] طول مدة الدراسة وعدم الزواج إلا بعد الانتهاء من الدراسة.
[2] ارتفاع المهور.
[3] قلة المساكن وانعدامها في بعض البلدان.
[4] قيام عادات اجتماعية سيئة ذات تكاليف باهظة واستحكامها في كثير من مجتمعاتنا الإسلامية.
[5] موجة الغلاء الشديد والتضخم الكبير.
[6] الدخل المحدود بالنسبة للشباب في معظم بلاد المسلمين.
[7] قيام أعراف وعادات تقلق المرء وتجعله في صراع دائم، ولاسيما عندما يحتدم الخلاف بين أهله وزوجته أو بينه وبين أهلها.
[8] إعطاء الكماليات صفة الضروريات ، وذلك مما يرهق الزوج ماليًّا وهو لا يزال في بدء حياته العملية الكسبية.
[2] ارتفاع المهور.
[3] قلة المساكن وانعدامها في بعض البلدان.
[4] قيام عادات اجتماعية سيئة ذات تكاليف باهظة واستحكامها في كثير من مجتمعاتنا الإسلامية.
[5] موجة الغلاء الشديد والتضخم الكبير.
[6] الدخل المحدود بالنسبة للشباب في معظم بلاد المسلمين.
[7] قيام أعراف وعادات تقلق المرء وتجعله في صراع دائم، ولاسيما عندما يحتدم الخلاف بين أهله وزوجته أو بينه وبين أهلها.
[8] إعطاء الكماليات صفة الضروريات ، وذلك مما يرهق الزوج ماليًّا وهو لا يزال في بدء حياته العملية الكسبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق