الاستغناء عن شريك الحياة يسبب السعادة أيضا *العزوبة **********
Aug 7, 2020 . Nov 21, 2021 Dec 2, 2021
كاشفة أن مستويات السعادة لدى العزاب، لا تقل كثيرا عن المتزوجين وعن الأشخاص الذي دخلوا في علاقة وخرجوا منها
في مقابل ذلك يستمد العزاب المتعة من جوانب أخرى من حياتهم، مثل الصداقات والهوايات والوظائف.
أوضحت الدراسة أنه إذا كان شخص ما يتوق إلى شريك حياة منذ فترة طويلة لتأسيس عائلة وبناء حياة سعيدة معه، فإنه إذا لم يكن هذا الشخص سعيدا تماما في البداية، فمن المحتمل ألاّ يغير الزواج كل شيء بشكل جذري.
السعادة الحقيقية تتعلق بعقلية الفرد ذاته أكثر من فكرة الزواج”، موضحة “إذا تمكنت من العثور على السعادة والرفاهية كشخص منفرد، فمن المحتمل أن تحتفظ بهذه السعادة سواء كنت متزوجا أم لا.”
“إذا لم يكن الشخص سعيدا منذ البداية، فالزواج ليس دواءً سحريًا يخلق شخصًا سعيدًا تلقائيا”.
*
زوجو يعقل
لن يجد ذلك قبل أن يعرف هو بنفسه كيف يسعد نفسه.
مؤسسة الزواج التي استخدمها البعض في جهل وجعلها الشماعة التي يعلق عليها كل شيء، هذا ما تقوم به بعض الأسر التي تريد تزويج ابنها لكي يعقل ويتغير حاله للأفضل، وكأن الطرف الآخر هو المسؤول عن تغيير مساره وهذا أكبر خطأ تقع فيه الأسر.
عندما يعاني ابن أو ابنة نفسياً وإخفاء ذلك وعدم التحدث للطرف الآخر بظروفه النفسية؛ ليكون على بينة ووضوح وله حرية الاختيار في القبول أو الرفض، وفي حال القبول يعرف كيف سيتعامل معه ويراعي ظروفه النفسية.
نحن لسنا ضد زواج من يعانون نفسياً، لكن يكون على بينة ووضوح يدرك الطرف الآخر أن هذا لديه مشكلة وعلى هذا يترتب تعامل خاص وطريقة تعامل معينة وله حرية الاختيار.
بعض الأفراد الذين يقدمون على الزواج وهم غير مستعدون لذلك، ويتفاجؤون بمسؤولية الزواج وينتهي شهر العسل لتظهر الحقيقة أمامهم، وأنهم أمام ورطة كبيرة، لذا مهم عندما يقدم الفرد على الزواج يدرك ويعرف ماذا يريد، ويدرك أن هناك مسؤوليات جديدة، وشريكا يقاسمه الحياة وأدوار عليهما الاثنان.
للأسف يجبر بعض الأهالي أبناءهم على الزواج وهم ليس لديهم الرغبة فيه، وليسوا مستعدين لذلك الزواج وبعد الضغط عليهم والإلحاح يقبل الأبناء لكن يتفاجأ الجميع بحدوث الطلاق السريع.
الزواج له أسس لكي يقدم عليه الفرد، هل الشخص لديه الرغبة الحقيقية في الزواج؟، هل يتم اختيار شريك الحياة برغبته؟، هل هو ملم بمفاهيم الحياة الزوجية الأساسية في طريقة التعامل وخصائص هذا الزواج؟، هل هو مؤهل نفسيا لا يعاني من الأمراض النفسية الشديدة؟، هل هو سليم من التعاطي بكل أنواعه.
عدم إخفاء أي مرض يعاني منه الابن أو الابنة
ابتداءً من المؤسسات الاجتماعية في طرح الدورات المتخصصة في توضح خصائص الحياة الزوجية، والفروق بين الجنسين حيث اتضح أن أغلب المشكلات تقع لعدم معرفة طبيعة الرجل والمرأة،
الحياة الزوجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق