ويعدّ الحديث عن الطعام والجنس كمتعتين في سياق إيجابي، أمراً مستغرباً في الأدبيات الكاثوليكية الشائعة، والتي تربط دوماً بالتعفّف، ونبذ الشهوات الجسدية كافة، والابتعاد عن الملذات الدنيوية. في القرون الوسطى على سبيل المثال، كانت الشراهة، أو استهلاك الطعام بإفراط، تعدّ خطيئة كبرى. وغالباً ما كانت الكنيسة عبر التاريخ تقدّس الشخصيات التي زهدت بالحياة حدّ إماتة النفس، وترفع من شأن القديسين الذين تحمّلوا الألم. فهل يدعو فرانسيس إلى مقاربة لاهوتية جديدة؟
تأويلاً لاهوتياً عن "عدم وجود الجحيم"، الأمر الذي نفاه الفاتيكان لاحقاً.
واتخاذ مواقف أكثر ليناً بشأن المثليين، وصولاً حدّ تسهيل معاملات بطلان الزواج. وأبعد من ذلك، انتظر البعض منه السماح بزواج الكهنة في الكنائس الكاثوليكية اللاتينية، لكنّ الأمر لم يتجاوز كونه تكهّنات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق