وعلى الرغم من أن الصين قد تحتل المرتبة الأولى بالنسبة للاستثمارات الأجنبية الجديدة، لا تزال الولايات المتحدة تهيمن على إجمالي الاستثمارات الأجنبية.
ويعكس ذلك عقودا قضتها الصين باعتبارها المقصد الأكثر جاذبية للشركات الأجنبية الطامحة إلى التوسع في الخارج.
بيد أن خبراء يقولون إن الأرقام تؤكد تحرك الصين نحو مركز الاقتصاد العالمي الذي طالما هيمنت عليه الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم.
ومن المتوقع أن تقفز الصين، التي تخوض حاليا حربا تجارية مع الولايات المتحدة، إلى المركز الأول بحلول عام 2028، وفقا لمركز أبحاث الاقتصاد والأعمال "سي إي بي آر" ومقره بريطانيا.
ويشمل الاستثمار الأجنبي المباشر عادة شركة واحدة تتولى السيطرة على شركة خارجية، من خلال الاندماج أو الاستحواذ.
*
وبحسب التوقعات، ستظل اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم، من حيث القيمة الدولارية، حتى أوائل العقد الثالث من القرن الحالي عندما تتفوق عليها الهند، لتدفع ألمانيا للهبوط من المركز الرابع إلى الخامس.
ومن المرجح أن تتراجع المملكة المتحدة، التي تعد حاليا خامس أكبر اقتصاد وفقا لمقياس (سي إي بي آر)، إلى المركز السادس اعتبارا من عام 2024.
مع ذلك، وعلى الرغم من الضربة التي ستتعرض لها بريطانيا في عام 2021 مع خروجها من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، كان من المتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بالدولار أعلى بنسبة 23 في المئة من فرنسا بحلول عام 2035، بسبب تقدم بريطانيا في الاقتصاد الرقمي متزايد الأهمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق