Feb 5, 2021
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أمام موظفي وزارة الخارجية في واشنطن، وقف كافة أشكال الدعم العسكري للحرب في اليمن، قائلا إن هذه الحرب يجب "أن تنتهي" لكنه تعهد بمواصلة الدعم الأميركي للسعودية.
*
الأنظمة العربية متشددة في التعامل مع المعارضة، لكنها أقل اهتماما بمناقشة أسباب وجودها.
نتائج مسح للأمم المتحدة قسّم العالم العربي إلى 4 أقسام هي دول الخليج الغنية، ومجموعة من البلدان ذات الدخل المتوسط التي لديها عدد سكان يفوق ما يمكن أن تتحمله احتياطياتها النفطية بشكل مريح، ومناطق حرب في بعض أكبر الدول مثل العراق بالإضافة الى الدول الفقيرة جدا.
أغنى دول الخليح بالترتيب طبقًا لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية
قطر (93.508 ألف دولار)
الإمارات العربية المتحدة (58.753 ألف دولار)
البحرين (48.766 ألف دولار)
المملكة العربية السعودية (46.811 ألف دولار)
الكويت (41.647 ألف دولار)
سلطنة عُمان (30.178 ألف دولار)
العراق (10.003 ألف دولار)
الدول الخليجية الغنية بالنفط تتقدم وتستخدم نفوذها المالي والعسكري لتوسيع نفوذها، معتبرة أن ذلك "عادة ما يؤدي إلى نتائج كارثية".
المنطقة العربية تستضيف أكثر من ستة ملايين لاجئ وأكثر من 11 مليون نازح داخلي. وأنه هناك القليل من الإجراءات المنسقة للتعامل مع التحديات الاجتماعية العديدة، بما في ذلك الفقر المتزايد والبطالة وعدم المساواة المستمرة بين الجنسين وانتشار انعدام الأمن الغذائي.
الغارديان إن الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، مسمية مصر والإمارات العربية المتحدة، استجابت للأزمة بشكل جزئي: إذ في مصر، ساعدت برامج التحويلات النقدية مليون شخص، فيما منحت دولة الإمارات موظفي الدولة الذين لديهم أطفال صغار إجازة بأجر كامل.
النموذج الاقتصادي الذي يعتمد على مستويات عالية من الواردات يقابلها الدولار من النفط والسياحة بقي على حاله. وقد نتج عن ذلك أزمات ديون خارجية وتفاوتات تمرد عليها السكان.
الحكومات تبقى في قبضة نخبة تنتقل إليها السلطة عبر الوراثة في كثير من الأحيان وتتساءل هذه النخب "عما إذا كانت الديمقراطية متوافقة مع الإسلام".
العراق ولبنان والجزائر بتغيير النظام. وقالت إنه في عام 2019، انتهت الانتفاضات في الجزائر والسودان بالإطاحة بقادتهما، "مما رفع عدد الذين طردتهم احتجاجات الشوارع منذ عام 2011 إلى ستة".
لأنظمة العربية تعتقد بأنه بإمكانها تبديد مثل هذه التهديدات من خلال إحكام قبضتها. لكن الصحيفة اعتبرت أن ذلك يؤجل فقط يوم الحساب.
الانتقال السلمي إلى مجتمع واقتصاد مختلفين ليس بالأمر السهل. إلا أنّ "الديمقراطية مطلوبة في العالم العربي من أجل الحكم الصالح والضوابط والتوازنات التي تجلبها".
توفر "أقل آلية سوءا لتقاسم السلطة في مجتمعات تعددية معقدة". واعتبرت أنه ليس هناك بديل عن ذلك. ونهت مقالها الافتتاحي بالقول: "إن الفكرة المتناقضة بأنه يمكن لديكتاتورية أن تنتج الخير ليست حلاً لمشاكل العالم العربي".
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق