أكد مختصون في العلوم الشرعية أن الأغنياء وأصحاب الأموال إذا أدوا زكاة أموالهم لانتفى الفقر عن المجتمع، مشيرين خلال حديثهم لـ»مكة» إلى أن المصارف الشرعية التي تستحق الإنفاق عليها تزداد مع ازدياد تأزم الوضع الاقتصادي العالمي وجشع التجار واحتكارهم للسلع والبضائع كما حددها الشارع الحكيم
2014
إخفاء بعض الأغنياء حقيقة رؤوس أموالهم في الشركات والبورصات الاستثمارية، رغم بلوغ زكاة أموالهم مليارات الريالات، فهي بحسب المتابعين لشؤون الاقتصاد المحلي تتجاوز 60 مليارا، بينما يبقى الفقراء في الدائرة المغفلة عن أنظار الأغنياء، لا يرحمونهم بالحق الذي كفله الله لهم، ولا تستجديهم شعرة الأخوة ووشائج الروابط الإنسانية، فيما يظل الأثرياء يعيشون في أبراج عالية لا يتحقق معها أداء الواجبات على وجهها المطلوب امتناعا أو إعراضا.
الدكتور سعد العتيبي عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء
الزكاة المستحقة لو جمعت من التجار الذين لا يؤدونها لما بقي في بلادنا فقير، ولفاضت الزكاة عنهم.
وهذه الأموال الهائلة التي تعد زكواتها بالمليارات لا بد من إلزام جباية الزكاة فيها بآليات دقيقة؛ ولا ينبغي تركها للتجار دون تأكد وتثبت من إخراجهم لها، فمن المتعارف عليه أن كثيرا من كبار التجار لا يخرج الزكاة بنفسه، بل بعضهم لا تسمع به في أي مشروع خيري أو أي احتياج وطني فضلا عن الاحتياجات الإسلامية، وإنما تجد اسمه ضمن قائمة الأثرياء فقط.
May 25, 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق