رجلاً كان (ماركسياً) ثم (قومياً)، سيصبح تنويرياً فقط لأنه هاجم التيارات المُتأسلمة، فالظلامية الفكرية واحدة، ماركسيةً كانت أو قومجيةً أو إسلاموية، ومن عجز عن الثبات على مسار واحد لا يمكن أن يُصبح أيقونة، قد يكون أي شيء آخر لكن وبلا شك ليس أيقونة..
أن تكتب رواية، قصة، مقالاً، هذا لا يعني أنك أصبحت رائداً وأيقونة، الأمر يحتاج أثراً وتأثيراً، هل نجح أحد من الذين تم ذكرهم في صناعة وعي مجتمعي؟!
التعصب للرأي والتشنج صفة لا تستوي مع فكرة التنوير وهي التسامح والسلام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق