نكتشف أن ما حصلنا عليه ليس الشيء المتصوّر وإنما ما يشبه هذا الشيء، وتبدأ عملية تطويع الحاجة/الرغبة لتتلاءم مع ما يشبه الشيء عملية صعبة ومعقدة لإقناع أنفسنا بأن هذا «الما يشبه الشيء» هو الشيء ذاته. ولكن هذا لا ينفي أن الرغبة أصبحت واقعاً بالرغم من كونها ليست حقيقية.
الخيبات التي تتركها هذه التجربة، وفي عملية تقييم أولية تكمن في عدم التطابق بين المتصوَّر والواقع والسبب في عدم توافر الشروط الضرورية لنجاح أيّ «تجربة» حيث تكون التصورات أكثر «تفاؤلاً».
إن استخدامات التكنولوجيا، وتطويرها لتلبية حاجات الناس ورفع مستوى حياتهم باستمرار عبر تلبية «حاجات» حتى لو كانت وهمية، كل ذلك جرّد كل احتجاج، وكل معارضة من سلاحها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق